وجاء منح هذه الجائزة للاعب صاحب 30 عاما تكريما له بعد ربحه للمعركة الحاسمة التي خاضها في السنتين الأخيرتين ضد مرض الالتهاب الذي أصيب به في معدته، وكاد ينهي مسيرته الكروية مبكرا وشكل خطرا حقيقيا على حياته، حيث اضطر اللاعب إلى الابتعاد عن الميادين أشهر طويلة بعدما قرر الخضوع لعملية جراحية تم بموجبها استئصال جزء من معدته، قبل أن يعود مجددا إلى الميادين أين استعاد مكانته كركيزة من ركائز "الشياطين الحمر".
أشاد بـ فيرغسون ودعا لمساعدة الأطفال المرضى
روى فليتشر -عقب تسلمه جائزته- تفاصيل الأيام العسيرة التي مر بها خلال فترة مرضه، مشيدا في ذات الوقت بمدربه السابق الأسكتلندي أليكس فيرغسون على وقوفه معه، وقال فليتشر متحدثا بهذا الخصوص: "أشكر فيرغسون على الفرص التي منحها لي كلاعب، ولكني أشكره أيضا لأنه وقف معي وساندني خلال فترة مرضي، كما قام بحمايتي وعائلتي" وتحدث فليتشر عن الصعوبات التي عاشها في فترة مرضه وكيف كان مجبرا على تفادي أكل اللحوم، الأمر الذي تسبب في خسارته نسبة كبيرة من وزنه، كما حاول تقديم الدعم للأطفال الذين يعانون من نفس المرض.
كلمات دلالية :
فليتشر