وتألق سواريز لاعب ليفربول الإنجليزي السابق بشكل أكبر من خلال تمريراته المؤثرة بعد عودته في أكتوبر الماضي إلى الملاعب إثر انتهاء الإيقاف الذي فرض عليه بسبب عضه لاعبا منافسا خلال نهائيات كأس العالم في البرازيل، في حين أصبح ميسي هداف الدوري الإسباني على مدار تاريخه وكذلك دوري أبطال أوروبا.
ونقلت صحيفة "سبورت" الصادرة في برشلونة عن سواريز قوله: "كنت دوما مسجلا للأهداف لكنني أحب أيضا المساعدة في صنعها".
وأضاف سواريز قوله: "أتيت إلى هنا من أجل التهديف وليس لتمرير الكرات. أتيت إلى هنا لأنني أحرزت الكثير من الأهداف خلال مسيرتي الكروية وبصفة خاصة مع ليفربول، لكن ولحسن الحظ فإنني قدمت أشياء أخرى إضافة إلى ذلك".
وقال سواريز: "نحن لا نلعب فقط من أجل ميسي ولكن من أجل الجميع. لدينا لاعبون نعرف أن بوسعهم إحداث الفارق مثل ميسي ونايمار وأندريس إنييستا.. لاعبون يمنحونك الثقة عندما تكون الكرة بين أقدامهم".
وأكد سواريز أنه من السهل اللعب إلى جانب ميسي.
وأردف: "أنا سعيد للغاية هنا. بالتأكيد أريد إحراز المزيد من الأهداف، لكن لا توجد مشكلة إذا كان الفريق يقدم آداء جيدا. من الرائع اللعب إلى جانب أفضل اللاعبين في العالم.".
وقال سواريز عن ميسي: "بشكل منفرد واعتمادا على مهاراته الشخصية، وضع ميسي حدا لكل الشكوك التي تحيط به وبالفريق.".
إلا أن سواريز قال إنه غير سعيد من الطريقة التي عومل بها في إنجلترا، والإيقاف لثماني مباريات والذي فرض عليه بعد إساءة عنصرية بحق باتريس إيفرا مدافع مانشستر يونايتد.
وقال اللاعب: "في الوقت الحالي لابد لي من القبول بأنني اتهتمت بالعنصرية دون أي دليل بالنسبة لما حدث مع إيفرا.. إضافة إلى اتهامي بادعاء التعرض للعرقلة والسقوط على الأرض. إنها أكاذيب".
كلمات دلالية :
إيفرا، سواريز، ميسي، ليفربول، برشلونة