بل إنه سيرحل الموسم القادم إذا وجد نفسه غير قادر على الاستمرار، وأكد أن فينغر ونظرا لمستجدات كثيرة حصلت في نهاية الموسم قرر اعتزال الكرة نهائيا لأنه أصبح يرى نفسه غير قادر على تحمل الضغوطات، واستدل في ذلك بما حدث للمدرب الفرنسي في منتصف الموسم حيث شعر بالإهانة عندما ساومه "الغينيرز" على مستقبله وهو الذي قدم الكثير للنادي الإنجليزي، كما أن اعتزال فيرغسون غذى هذه الفكرة بالنسبة إليه مع نهاية الموسم.
اعتزال فيرغسون ساهم بجزء كبير في قراره
وفسر توني أدامز ذلك بنظريتين، حيث قال أن فينغر ونتيجة لاعتزال فيرغسون أصبح يرى نفسه معنيا هو الآخر بالاعتزال لأنه لا يمكن أن يتخيل نفسه من دون منافسة "السير" والذي ظل ينافسه لمدة تجاوزت 18 سنة، كما أن تصاعد وتيرة اعتماد الأندية على المدربين الشباب أصبح يحرجه من زاوية أخرى في ظل تغير فلسفة كرة القدم والتي أصبحت تؤمن بفكر مستجد، وفي تقديمه للتفسير الثاني قال أن فينغر أصبح يدرك أنه وباعتزال فيرغسون فإن الضغط عليه للحصول على البطولة الإنجليزية ازداد ولم يعد لديه حجج يقدمها لجماهير النادي، وعليه فإن عدم التتويج هذا العام سيخرجه من الباب الضيق عكس فيرغسون.
أدامز طالب الإدارة بالبحث عن بديل في أقرب وقت
وأضاف أدامز أنه على إدارة أرسنال تجهيز نفسها من الآن للبحث عن مدرب جديد تحسبا لرحيل فينغر بشكل مفاجئ، وقال أيضا أنه حان الوقت لتغيير فلسفة النادي واللعب على الألقاب والبطولات لأن حقبة فينغر لم تشهد بطولات كبيرة منذ مدة ليست بالقصيرة، حيث ظل على فكرته السابقة والتي تقضي بإقالة المدرب الفرنسي ومحاولة بناء الفريق من جديد، ليختتم حديثه ويؤكد على أنه من الضروري البحث عن مدرب في أقرب وقت ليتمكن من فرض أسلوبه وزرع ثقافة التتويجات والبطولات من جديد في اللاعبين.
فييرا وبيركامب إحدى مفاجآت النادي
وذكرت تقارير موازية في نفس الاتجاه أن النادي وبقيادة الملياردير عثمانوف قد درس في وقت سابق هذه المسألة خاصة عندما كانت أطراف تطالب بإقالة المدرب أرسين فينغر، حيث أن مالك النادي تعمد الاستنجاد بخدمات كل من الفرنسي باتريك فييرا والهولندي دينيس بيركامب لقيادة أكاديمية النادي للشباب، وذلك ليس لتسيير الأكاديمية وحسب، ولكن لمنحهما التدرج في تقلد المهام وتطبيق فكرهما في هذه المدرسة قبل تسلم المهمة الكبرى في حالة الضرورة، وهي الإشراف على تدريب النادي كي لا يقع المالك في حرج البحث عن مدرب يكون خليفة لـ فينغر وقادرا على فهم سياسة النادي.
كلمات دلالية :
أرسنال