فالفريق المنتمي لشمال المغرب لا يعتبر أنه مطالب بتكرار ما حققه الرجاء قبل عام حين أصبح أول فريق عربي يبلغ المباراة النهائية قبل الخسارة أمام بايرن ميونيخ. كما أصبح الرجاء أول فريق ليس بطلا قاريا يبلغ مباراة التتويج.
وسيبدأ التطواني بطل المغرب مرتين في آخر ثلاث سنوات مشواره في البطولة بمواجهة أوكلاند سيتي النيوزيلندي بطل الأوقيانوس الذي يخوض البطولة للمرة السادسة في استاد مولاي عبد الله بالرباط غدا الأربعاء.
ويقول مدربه عزيز العامري إن الفريق لا يقع تحت أي ضغط قبل خوض البطولة للمرة الأولى "رغم مرورنا من فترة صعبة على مستوى النتائج فإننا نقدم نفس الأداء الذي مكننا من الفوز بلقب الدوري في مناسبتين في آخر ثلاث سنوات.
"كأس العالم للأندية هو هدية أعطيت لنا حيث علينا أن نستمتع بها في ظل تركيز من جميع مكونات الفريق بأن نسعد الجماهير المغربية عامة والتطوانية على وجد التحديد."
والظروف مختلفة قبل بطولة هذا العام. فبينما عاش الرجاء فترة متذبذبة العام الماضي فأقال مدربه محمد فاخر وعين التونسي فوزي البنزرتي قبل الافتتاح بأيام قليلة فإن العامري هو مدرب التطواني منذ سنوات ويقول إنه سيشارك بنفس العناصر التي منحت الفريق لقب الدوري.