وهذا منذ التحاقه بالعارضة الفنية لـ "الخضر" ومن جولة لأخرى كان يتضح في كل مرة أنه لا يرى في بعض المهاجمين الحل الأنسب بالنسبة له، رغم استدعائه كل المرشحين للالتحاق بصفوف المنتخب وفتح صفحة جديدة مع بلفوضيل، ولكن لحد الساعة لم يجد الفرنسي من يقنعه مثلما فعله إسلام سليماني، ومن الممكن أن يكون مدرب "الخضر" يسعى لجلب وجوه جديدة قبل موعد كأس إفريقيا للأمم، من أجل تدعيم خطه الهجومي.
لن تكون مفاجأة إن لم يتواجد بلفوضيل، بونجاح وغيلاس في القائمة النهائية
وكان الصحفيون قد طرحوا سؤالا مهما على الناخب الوطني كريستيان غوركوف خلال الندوة الصحفية، وهو من هم المهاجمون الذين يعول على ضمهم للقائمة بالإضافة إلى سليماني، وهل سيتخلى عن لاعب أو اثنين من بين بلفوضيل، بونجاح وغيلاس، ولكن الفرنسي لم يرد الإجابة بشكل واضح، ولكنه كشف في نفس الوقت أنه لن يكون مفاجئا إن لم يكن أحدا من هذا الثلاثي حاضرا في القائمة النهائية، وهو ما يؤكد أنه غير مقتنع بمردود الثلاثي، رغم عودة غيلاس القوية وتسجيل بونجاح العديد من الأهداف في الدوري التونسي.
مهاجمون آخرون قد يعاينهم الناخب الوطني
بالمقابل، فإن طريقة تفكير الفرنسي وعدم إقتناعه بأداء الثلاثي بلفوضيل، غيلاس وبونجاح يجعله مطالبا بإيجاد البدائل اللازمة في أقرب وقت ممكن، لأنه إن كان لا يعول على الاعتماد عليهم ولا يرى فيهم اللاعبين الملائمين للتماشي مع خطته، فإنه من الضروري أن يعوضهم ويجد من يتماشى مع خططه، فمن غير الممكن أن يذهب إلى كأس إفريقيا بلاعبين متأكد أنهم لا يتماشون مع طريقة لعبه، لأن هذا يعني أنه سيبحث عن حلول ترقيعية، قد لا تكون مجدية في منافسة مهمة للغاية، ومن الؤكد أن غوركوف يتابع العديد من اللاعبين الذين يريد ضمهم لقائمته قبل موعد الكان.
غوركوف: "الثلاثي قد لا يكون حاضرا"
الإجابة التي أدهشت الحاضرين في الندوة الصحفية لـ كريستيان غوركوف ظهر أمس، كانت متعلقة بإمكانية التخلي عن لاعب أو لاعبين من بين الثلاثية بلفوضيل، غيلاس وبونجاح، أين أكد أنه من الممكن أن يتخلى على الثلاثي معا، وقال:" قد تكون نسبة تواجد أحد هذا الثلاثي صفر بالمائة...الأمر ليس محسوما بعد ولازالت لم أتخذ قرارات نهائية في هذا الصدد".
كلمات دلالية :
غوركوف