والذي كشف النقاب عنه اليوم الثلاثاء عن أي تفوق واضح لأي من هذه المدن وهي إسطنبول التركية ومدريد عاصمة إسبانيا وطوكيو العاصمة اليابانية.
ويأتي صدور تقرير لجنة تقييم الطلبات قبل ثلاثة أشهر من التصويت على اختيار المدينة التي ستستضيف الحدث الرياضي الكبير الذي يقام كل أربعة أعوام.
وجاء التقرير بعد زيارة اللجنة للمدن الثلاث المتقدمة لتنظيم الألعاب الصيفية في وقت سابق من العام الجاري وكشف عن تقارب كبير في فرص المدن المتنافسة.
وحسبما أوضح التقرير فان تعثر الاقتصاد الإسباني لا يحمل أي مخاطر على فرص مدريد كما أن المشكلات الأمنية في تركيا ليس لها تأثير على طلب إسطنبول إضافة إلى تعزز فرص طوكيو بسبب القوة الاقتصادية والخطة المتكاملة التي تقدمت بها رغم تراجع الدعم الشعبي للطلب.
وسيتم اختيار المدينة الفائزة خلال اجتماع اللجنة الأولمبية الدولية في بوينس أيرس عاصمة الأرجنتين في سبتمبر المقبل.
وجاء إصدار التقرير قبل أيام من الاجتماع الهام الذي سيعقد في لوزان يومي 3 و4 جويلية المقبل والذي ستقدم فيه المدن صاحبة العروض خططها أمام كافة اعضاء اللجنة الأولمبية الدولية.
وقالت اللجنة الأولمبية الدولية: "من خلال تقديم هذا التقرير الفني تأمل لجنة التقييم الخاصة باستضافة اولمبياد 2020 في التأكيد على أن المشروعات الخاصة بالمدن الثلاث المرشحة تتميز بالجودة، وأن كل مدينة توفر نهجا متفردا لتنظيم الأولمبياد."
وتلقت إسطنبول التي تترشح لاستضافة الأولمبياد للمرة الخامسة في آخر ست عمليات تصويت الإشادة بسبب دعم الحكومة لها والدعم الشعبي الواسع والقدرة على توفير المنشآت والبنية التحتية للأولمبياد في الوقت المناسب.
وقالت اللجنة الأولمبية الدولية أن طوكيو التي فشلت في استضافة أولمبياد 2016 وفرت 4.5 مليار دولار في شكل صندوق لاستضافة الأولمبياد، وهو ما شكل دعما كبيرا لعرضها.
ونالت مدريد أعلى الدرجات أيضا بسبب عرضها المتكامل في ثالث محاولة على التوالي لاستضافة الأولمبياد على أرضها، حيث لا تبدو المدينة بحاجة إلى استثمارات في مجال النقل بسبب وجود بنية تحتية قائمة بالفعل.
كلمات دلالية :
أولمبياد 2020