لما استضاف العملاق ليفربول في إطار المرحلة 14 من الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث ترك بصمة غائرة وكان ضمن خيرة اللاعبين فوق المستطيل الأخضر حتى وإن خسر فريقه بـ3-1. الدولي الجزائري المتميز شغل منصب الجناح الأيمن، وهو الرواق الأنشط هجوميا من جانب "ليستر" حسب إجماع الإعلام البريطاني، علما أنها مشاركته العاشرة هذا الموسم والتاسعة كأساسي، حيث رفع لاعب لوهافر السابق حصته الزمنية في كل المسابقات إلى 766 دقيقة.
قاد هجمة الهدف الوحيد وكاد يصنع آخر عالمياً
وتمكن محرز من المساهمة في هدف ليستر الوحيد الذي أسكنه الحارس البلجيكي مينيولي خطأ في مرماه مع (د22)، كما كان وراء جل الحملات الهجومية على مدار 90 دقيقة، خاصة خلال الشوط الثاني لما راوغ على حدود منطقة جزاء "ريدز" على طريقة الأرجنتيني ليونيل ميسي حسب تعليق الإنجليز، ومنح كرة ميليمترية للزملاء لم يفلحوا في استغلالها. الصحافة البريطانية من جانبها أشادت بشدة بـ مستوى محرز ووصفته باللاعب الاستثناء إلى جانب قلة قليلة من تعديد ليستر التي أسعد أنصار الفريق.
كلمات دلالية :
رياض محرز، ليستر سيتي، ليفربول