وحسب صحيفة "ديلي ميل"، فقد أدين باري جونز البالغ من العمر 41 عاماً، وميشيل كينغ البالغة من العمر 29 عاماً، بالتسبب بقتل طفلتهما صوفي جونز في مارس الماضي، بعد تناولها مادة الميثادون، التي كان والداها يتعاطانها، ويتاجران بها.
وقال شاهد عيان إن "الطفلة صوفي كانت تترنّح بعد تناولها المخدرات، ثم انهارت وسقطت على الأرض، فتم استدعاء الإسعاف، لكن جميع المحاولات لإنقاذ حياتها باءت بالفشل، وجرى إعلان وفاتها في المستشفى بعد 35 دقيقة".
ونقلت الصحيفة البريطانية عن قاضي محكمة مدينة بلاكبول قوله للزوجين بعد إصدار الحكم: "أتفق معكما أنكما تحبّان طفلتكما، ولكنني أعلم جيداً أنكما تحبّان المخدرات أكثر منها... لقد سمحتما لابنتكما باللعب والنوم والعيش في بيئة مليئة بالمخدرات، بينما كان عليكما حمايتها".
وكشفت التحقيقات وجود آثار مواد مخدرة في شعر الطفلة، بما في ذلك الهيروين والكوكايين والديازيبام، ووجود أثار من الميثادون على عدد من الدمى في غرفتها.
كما عثرت الشرطة على كوب الطفلة مدفوناً في حديقة المنزل بعد قيام الأب وصديقته بإخفائه في محاولة للتنصل من جريمتهما.