ورغم معاناة الدولي الجزائري من نقائص بدنية، تسببت في غيابه عن عدة حصص تدريبية الأسبوع الفارط، إلا أن الطاقم الفني لنادي الضاحية المدريدية تأكد من جاهزيته، ليُقحمه منذ البداية وحتى نهاية المواجهة التي خسرها خيتافي بنتيجة (2-1)، كما حمل صاحب 30 عاما من جديد شارة القيادة، فيما ظهر بمردود متوسط على غرار بقية زملائه، ليتعرض ناديه للخسارة الثانية تواليا ويبقى في رصيده 14 نقطة فقط.
لم يُضيع أي لقاء تحت إشراف كونترا لأسباب فنية
تحسنت وضعية الدولي الجزائري كثيرا منذ تعيين كوزمين كونترا مدربا جديدا للفريق، فـ لحسن لم يُضيع المشاركة في أي لقاء تحت إشراف التقني الروماني، إلا في الحالات الإضطرارية بسبب الإصابة أو الإيقاف، وشارك لاعب المنتخب الوطني في 20 مباراة منذ مجيء اللاعب السابق لـ ميلان، 16 منها دخل فيها أساسيا ومنها 13 لعب خلالها كامل 90 دقيقة، كما حمل شارة القيادة في الكثير من اللقاءات التي أشرف فيها كونترا على العارضة الفنية، وهو الذي سجل في الجولة الفارطة ثاني أهدافه بألوان خيتافي في رابع مواسمه رفقته.
حالته رائعة، فهو أساسي، قائد لفريقه وتجاوز 200 لقاء في "الليغا"
يمر بالفعل صاحب 30 عاما بفترة زاهية للغاية، مستفيدا من الثقة التي يضعها فيه مدرب خيتافي الحالي، فهو ركيزة أساسية هذا الموسم من خلال ظهوره في 10 مناسبات، 9 منها أساسيا وغاب في 3 جولات فقط بسبب الإصابة، ومن أسباب مروره بأفضل فتراته أيضا، تحوله إلى قائد بصفة منتظمة مع فريقه وهو أول جزائري يحمل شارة القيادة مع ناد في الدوري الإسباني بعدما حملها في السابق مع راسينغ سانتاندير، كما إحتفل قبل أسابيع قليلة بتجاوزه حاجز 200 مباراة في "الليغا"، وكلها معطيات تكشف بوضوح الحالة الرائعة لـ لحسن.
مراهنة غوركوف عليه لم تأت من عدم
يعتبر لحسن من اللاعبين الذين شاركوا أساسيين في جميع اللقاءات التصفوية التي خاضها المنتخب الوطني مع الناخب كريستيان غوركوف، لكن مراهنة هذا الأخير على خدمات متوسط ميدان خيتافي لم تأت على الإطلاق من عدم، فصاحب 30 عاما يمر بواحدة من أزهى فتراته الكروية من خلال المعطيات التي ذكرناها، بالإضافة إلى إكتسابه خبرة كبيرة، كونه لاعب ينشط في واحد من أقوى الدوريات الأوروبية وسبق أن شارك في مونديالين مع "الخضر"، وبالتالي يُنتظر أن يُواصل غوركوف مراهنته دون شك على قائد خيتافي خلال كأس أمم إفريقيا القادمة بـ غينيا الإستوائية.
كلمات دلالية :
لحسن.