وقال نادال في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه متفائل بموسم 2015، ولكنه لا يريد أن يحمل نفسه أكثر من طاقتها.
وعاش نادال المصنف الأول على العالم سابقا، عاما مريرا بسبب الإصابات المتكررة، وفي الوقت الذي يبدأ فيه الاستعداد للموسم المقبل، الأسبوع المقبل فهو يسعى إلى عدم المبالغة في طموحاته.
وأوضح نادال :"أدخل عام 2015 كعادتي دائما بأمنيات كبيرة تتعلق بأن تسير الأمور بشكل طيب، الشيء الأكثر أهمية هو أن أتمتع بالصحة هذا يأتي في المقام الأول".
وسجل نادال بالفعل عودة كبرى في 2013، عندما عاد إلى ملاعب التنس بعد فترة ابتعاد طويلة بسبب الإصابة، وتوج بعشرة ألقاب، ولكن لا ينظر إلى الماضي في الوقت الراهن.
وقال نادال :"لا، 2013 كانت سحرية ولا يمكن أن تتكرر، 2013 لن تعود مجددا، أواجه 2015 كعام جميل، لقد كبرت عامين، علي أن أحاول مرة أخرى أن أبذل قصارى جهدي لتقديم أفضل أداء لي".
وعانى نادال من مشاكل في الظهر في جانفي الماضي، وحصل على راحة ثلاثة أشهر بسبب متاعب في الرسغ، ثم خضع لعملية جراحية لاستئصال الزائدة الدودية، مما حرمه من المشاركة في البطولة الختامية للموسم في لندن.
وأشار نادال إلى أن "الكثير من الأمور التي حدثت لم تسمح لي بالوصول إلى الإيقاع الذي احتاج أن أكون عليه في كل شهر من العام، الهدف للعام المقبل هو عدم تكرار هذا الأمر مجددا".
ويخضع نادال للعلاج بالخلايا الجذعية على موضع آلام الظهر ، ولكنه لن يجرب أي شيء من شأنه أن يعرض سلامته الشخصية للخطر.
وأوضح النجم الأسباني: "لن أفعل أبدا أي شيء يعرض صحتي للخطر مستقبلا، من أجل تمديد مسيرتي في الرياضة، الحياة الشخصية وسعادتي مستمرة إلى ما بعد نهاية مسيرتي مع التنس".
وأضاف :"هذه نقطة بداية، أفعل فقط ما ينصحني به الأطباء، ولدي فريق من أطباء محترفين يحاولون إبقاء جسدي في حالة صحية جيدة على قدر الاستطاعة، حتى لو حدثت بعض المشاكل، مثل تلك التي حدثت هذا العام".
وفي سن الثامنة والعشرين بدأ نادال التفكير في حياته بعد التنس، حيث افتتح الثلاثاء في مدينة ماناكور بجزيرة مايوركا الأسبانية، أكاديمية يأمل أن تكون بمثابة "إرث" بالنسبة له.
وأكد نادال الفائز بـ14 لقبا في بطولات الغراند سلام الأربع الكبرى: "دائما أقول إن مستقبلي وحاضري وماضي كلهم مرتبطون بعالم الرياضة، (لعبة) التنس أعطتني الكثير، وهذه هي طريقتي في رد كل ما حصلت عليه من التنس".
وقال نادال :"هذا العام ذهبت ألقاب بطولات الغراند سلام إلى أربعة لاعبين مختلفين ديوكوفيتش، ستانيلاس فافرينكا، مارين سيليتش وأنا، ولا أعتقد أن المنافسة تقتصر علينا فقط".
كلمات دلالية :
نادال، تنس