بعد نجاح بلماضي في تأهيل قطر إلى نهائي كأس الخليج كتب إحدى أهم المواقع العربية تحليلا عن طريقة لعب قطر المباراة وذكرت أن بلماضي مدرب فرنسي، رغم أن كل التحليلات السابقة على نفس الموقع في وقت سابق تذكره على أنه جزائري، وهو ما يكتب في الكثير من المواقع والصحف والبرامج العربية رغم علمهم أن بلماضي لعب مع المنتخب الوطني الجزائري، ولكن السؤال المطروح ماذا لو كان بلماضي خسر جميع مبارياته في البطولة هل حينها يصبح مدربا جزائريا أم فرنسيا ؟.
وهو نفس الحال في وسائل الإعلام الفرنسية حيث ومع تألق المنتخب الوطني في كأس العالم عمدت في كل وقت إلى نسب النجاح إلى المدارس الفرنسية التي تكونوا بها وأنهم ولدوا وتربوا في فرنسا، وهو نفس الحال مع كريم بن زيمة فحينما يتألق يصبح فرنسيا وعندما يقدم مستويات سيئة يصبح جزائريا، ومن قبله زيدان حينما جلب لفرنسا كأس العالم كان فرنسيا ولما نطح ماتيرازي وتسبب في هزيمة فرنسا في نهائي كأس العالم تعالت الأصوات أنه جزائري الأصل وليس فرنسيا، ألا تستحق الجزائر أن تنجب أناسا ناجحين؟
كلمات دلالية :
جمال بلماضي، المنتخب القطري، المنتخب الوطني