الثنائي الجديد الذي قرر استدعاءه لتعويض بلفوضيل وبودبوز اللذين شاركا في المباريات التصفوية الأولى، وفضل الفرنسي منح فرصة تجريب مهاجم قرطبة والنجم الساحلي في آخر تربص لـ "الخضر" قبل الفصل في القائمة النهائية، ولكن يبدو أن الناخب الحالي لم يجد في هذا الثنائي الجديد ما كان يبحث عنه لتحريك القاطرة الأمامية التي عجزت في المباراة الأخيرة عن التسجيل أمام دفاع مالي، ما يبقي مشكل الخط الأمامي متواصلا والتنافس على مكانة في خط الهجوم مفتوحا بين سليماني، بلفوضيل، سوداني، غيلاس وبونجاح من أجل ثلاث بطاقات سفر إلى غينيا الإستوائية .
غيلاس يخرج من حساباته وقد يغيب عن "الكان"
لم يمنح الناخب الحالي فرصة تجريب غيلاس في مباراتي إثيوبيا أو مالي بعدما لمس بأن غيلاس لا يدخل في مواصفات المهاجمين الذين يبحث عنهم، حيث فضل تجريب بونجاح الذي لم يسبق أن أشركه، فتهميش غيلاس عن لقاءي مالي وإثيوبيا كانت بمثابة رسالة واضحة من الناخب الحالي للاعب بأنه لا يدخل في حساباته، وهو ما يجعل غيلاس من العناصر المهدة بالإبعاد رغم أنه يملك خبرة قارية وشارك مع "الخضر" في مباريات مونديال البرازيل.
لم يعجبه اللعب الاستعراضي لـ بونجاح
ولم يهضم الناخب الحالي الآداء الذي قدمه بونجاح في ربع الساعة التي شارك فيها أمام إثيوبيا، حيث لمح غوركوف عقب هذه المباراة بأنه من أسباب تراجع مستوى الفريق هو اعتماد بعض المهاجمين على اللعب الفردي والاستعراضي، في إشارة إلى بعض اللقطات الفردية التي قام بها بونجاح في تلك المباراة، ليعاقبه بعدم إشراكه في اللقاء الثاني أمام مالي رغم أن سليماني وسوداني لم يظهرا بمستواهما في لقاءي إثيوبيا ومالي .
مصباح لم يقنعه كبديل لـ محرز وسيعيده للدفاع
كما قرر الناخب الحالي الاعتماد على مصباح كمدافع أيسر مستقبلا بعدما خيبه في مباراة مالي، حين أشركه في وسط الهجوم لتعويض محرز الذي تابع بداية المباراة من مقع البدلاء، ليمنح الفرنسي الفرصة لتجريب مصباح أساسيا في مركزه الجديد، ليصطدم بمستوى متواضع قدمه مدافع سامبدوريا الذي لم يظهر بنفس مستوى مباراة مالاوي، ليسارع الفرنسي لتعويضه في آخر مباراة بـ محرز ويتأكد بأن نجاعة مصباح تكون أفضل في الدفاع، وهو ما جعله يقرر إعادته كبديل لـ فوزي غلام في الدفاع وترك الفرصة لمهاجم جديد (سوداني أو بودبوز ) ليكون ورقة بديلة لمهاجم ليستر سيتي.
كلمات دلالية :
غوركوف