ملعب 24 فبراير1956 بسيدي بلعباس، طقس غائم، جمهور متوسط، أرضية صالحة، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي: حلالشي، دولاش، تزروت.
الأهداف: عبدات (د60) غزالي (د85) لـ إ. بلعباس / شنيحي (د44) لـ م.العلمة.
إ.بلعباس: جوناتان، شريفي، يغني، عبدات، دمران، باصيرو، بن حسين، آشيو، بونوة، بوقاش وتيغانا.
المدرب: والام.
م.العلمة: أوسرير، معيزة، أوصالح، بن طيب، عباس، زغيدي، همامي، شنيحي، درارجة، بلخيثر وقارة.
المدرب: آيت جودي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملخص الشوط الأول:
بداية اللقاء كانت لصالح المحليين الذين حاولوا فرض منطقهم والضغط على مرمى الزوار منذ الدقائق الأولى لكن هذه السيطرة لم تكن فعالة بل تميزت كثيرا باللعب العشوائي، وكانت أول فرصة في المباراة كانت في (د7) عن طريق لعبة ثنائية جميلة بين بوقاش وتيغانا هذا الأخير مرر كرة على طبق لزميله حسين آشيو الذي كان متواجد في منطقة العمليات روض الكرة وسدد ولكن كرته خارج الإطار، بعدها بستة دقائق حاول نفس اللاعب أن يسجل في مرمى العلمة وعن طريق مخالفة مباشرة من بعد 35 متر، نفذها بقوة وكرته لم تكن بعيدة عن القائم الأيمن.
تواصلت محاولات الإتحاد العقيمة والتي قابلتها المولودية بالتمركز جيدا في الدفاع الإعتماد على الهجمات المعاكسة والتي جاءت إحداها بهدف التقدم وذلك في (د44) لما استفاد درارجة من كرة مرتدة ويحولها إلى هجمة معاكسة سريعة ومرر كرة على طبق لزميليه شنيحي الذي وجد نفسه وجه لوجه مع جوناثان، هذا الأخير تردد في الخروج ولم يكن سريع ما جعل المهاجم العلمي يستغل هذا الخطأ ويرفع الكرة فوق رأسه مسكنا الكرة في الشباك ومعلنا عن أول أهداف المباراة وسط دهشة وحيرة كبيرتين من أنصار الإتحاد وهي النتيجة التي انتهى ها الشوط الأول من المباراة.
ملخص الشوط الثاني:
في (د60) تجسدت سيطرت المحليين على أطوار الشوط الثاني وذلك بعد أن نفذ المتألق حسين آشيو لمخالفة على الجهة اليمنى للحارس آوسرير ولعبها على شكل توزيعة ناحية منطة الجزاء أين كان يتواجد المدافع عبدات الذي أسكن الكرة في شباك برأسية محكمة معدلا بها النيجة ومحررا زملائه والأنصار فوق المدرجات، بعد هذا الهدف واصلت "المكرة" هجماتها من أجل إضافة ثاني الأهداف وكان يتحقق لها ذلك بعدما استلم البديل غزالي تمريرة جيدة من آشيو ليحاول التسديد بعدها ولكن كرته مرت بعيدة على إطار المرمى.
ولم تشهد المرحلة الثانية أي فرص خطيرة من الجانب المولودية التي اكتفت التمركز في الخلف والدفاع عن مرماها وانتظرنا إلى غاية (د85) لما انطلق المتألق درارجة بالكرة وتوغل في دفاع الإتحاد وسدد كرة من خارج منطقة العمليات ولكن جوناتان كان يتواجد في المكان المناسب واحتضن الكرة دون عناء. وحملت (د88) أخبار سارة للعقارب بعد أن تمكن غزالي من تسجيل الهدف الثاني وذلك جاء لينهي لعبة جميلة قادها آشيو الذي مرر لبوقاش، هذا الأخير منح الكرة لغزالي الذي توغل لمنطقة العمليات وسدد بقوة مسكننا الكرة في شباك الحارس أوسرير وملهبا لمدرجات ملعب 24 فبراير.
كلمات دلالية :
المحترف الأول.