تطرق فيه إلى جانب من حياته الجديدة بعد سنوات طويلة من التألق فوق الميادين كلاعب، حيث قال نجم ريال مدريد السابق إنه لم يقدر على العيش دون كرة القدم بعد اعتزاله، وعدم اقتناعه بأعمال أخرى مثل التحول إلى التجارة أو الاستثمار في مجالات معينة، جعله يرفض تطليق محيط الكرة، إذ فضل استغلال الخبرة التي اكتسبها كلاعب في مهمة أخرى، وهو السبب الرئيسي الذي جعله يقتنع بالتحول من لاعب إلى مدرب، وأوضح أكثر في هذا الخصوص: "دائما ما أرغب في منح وجهة نظري حول كرة القدم، ولا أميل لشغل أعمال أخرى، لذا اخترت البقاء في هذا المحيط من خلال التحول إلى مهمة التدريب".
كشف عن الجانب الآخر من شخصيته
في توضيحه لطريقة عمله في المهمة الجديدة كمدرب، رفض زيدان أخذ طريقة المدربين الذين تعاقب سواء عليهم كلاعب أو كمساعد مثالا لتوجيه مسيرته المستقبلية، حيث أكد بأنه استفاد من أشياء مهمة عبر الاحتكاك لهم، لكنه يرفض فكرة العمل بنفس المبادئ التي يعملون بها، خاصة أن نظرته في تفسير وتحديد الأمور تختلف عنهم، ولم يخف النجم الفرنسي صحة تغير شخصيته في هذا الجانب، أين أضحى كثير الكلام لتوضيح الأمور أكثر، ومنح مثالا في هذا الصدد بالقول: "مثلا أبنائي أصبحوا يعيبون عليا كثرة الكلام، لا أعتقد أن هذا الأمر يعتبر خطأ، بل أمرا إيجابيا لأن الحديث كثيرا سيجبر المتلقي على سماعك أكثر".
تطرق لعلاقته مع أبنائه ووصفهم بالناجحين
بعد ذلك تطرق "زيزو" إلى علاقته مع أبنائه الأربعة (إينزو،لوكا، تيو، إلياس)، حيث قال بأنها مبنية على الاحترام وعلى التواصل اليومي معهم، موضحا أن ارتباطه الوثيق بأولاده سببه الضغوط التي يتعرضون لها ومحاولة مقارنتهم دائما بوالدهم، وقال: "أسدي لهم النصائح دائما، لدي 4 أولاد وأعرف أن بعضهم حساسون كثيرا، لهذا أنا كثير التواصل معهم ماعدا الذي اختار منصب حراسة المرمى فليس لدي ما أقدم له –يضحك-، في كرة القدم هم يلعبون في مدارس ريال مدريد، ربما فخامة اسم هذا الفريق سيجنبهم الضغط مستقبلا، بالنسبة لمسيرتهم يمكن القول بأنها مقنعة لحد الآن".
كلمات دلالية :
زين الدين زيدان، ريال مدريد