وهذا لسبب واحد وهو كون الأجواء في إفريقيا السوداء صعبة، وكان الأمثل بالنسبة لهم أن يلعبوا في المغرب، أين تكون الأجواء شبيهة بـ الجزائر وبالتالي ملائمة لهم، ولكن ما لا يعلمه رفقاء سليماني ربما هو أن غينيا الاستوائية ليست أسوأ احتمال سيقعون فيه، بل على العكس قد تكون ملائمة للغاية لإجراء دورة في كرة القدم، وهذا لأن المناخ يكون معتدلا في هذه الفترة التي تجري فيها "الكان"، أي بين شهري جانفي وفيفري، وبالتالي لن يواجه أشبال غوركوف مشاكل كبيرة مع المناخ، ولا يجب أن يتوقعوا سيناريو الرطوبة العالية والخانقة التي تعودوا عليها في إفريقيا.
الحرارة تكون معتدلة في جانفي
ومعروف أن غينيا الاستوائية يسودها مناخ استوائي، ومن الصعب توقع حالة الطقس هناك في أي شهر من الأشهر، ولكن مناخ هذا البلد ينقسم إلى جزأين، جزء جاف وحار للغاية وجزء آخر معتدل ويمتد في الفترة بين ديسمبر وفيفري، أي خلال ثلاثة أشهر فقط، حيث تكون الأجواء ممتازة في شهر جانفي وفيفري ومقبولة للغاية في شهر ديسمبر، بينما تكون أسوأ فترة في هذا البلد من مارس إلى ماي بسبب الرطوبة المرتفعة، وهو ما يوضح أن لعب الدورة هناك في شهر جانفي لن يشكل أي عائق للمنتخبات المشاركة، وحتى خبراء الطقس والرحلات ينصحون بزيارة غينيا الاستوائية في جانفي وفيفري لأنها الفترة الأفضل في الموسم.
كلمات دلالية :
المنتخب الوطني