ومع تفشي الاصابات وتقديم عروض متوسطة المستوى في المباريات الأخيرة تحت قيادة جورفان فييرا المدرب السابق للعراق لا يبدو المنتخب الكويتي في أفضل وضع قبل انطلاق البطولة الاقليمية.
ولم تكن نتائج الكويت مع فييرا مرضية منذ توليه المسؤولية في أوت 2013 وحققت فوزا وحيدا في أربع مباريات تحت قيادته بتصفيات كأس آسيا 2015 لكن الفريق تأهل الى النهائيات في استراليا مطلع العام القادم.
وفي بطولة غرب آسيا التي أقيمت في قطر أواخر العام الماضي ومطلع 2014 اكتفت الكويت أيضا بانتصار وحيد في أربع مباريات.
لكن رغم هذا المنتخب الكويتي يضع عينه على الوصول الى أبعد مدى دون الالتفات لكل هذه الصعوبات.
وقال نواف جديد العنزي مدير المنتخب الكويتي: "حضرنا الى المملكة العربية السعودية بلدنا الثاني وطموحنا مثل طموح أي منتخب في البطولة وهو تحقيق اللقب أو الصعود لمنصة التتويج على الأقل".
وأضاف "جميع الفرق المشاركة قوية. حظوظ المنتخبات جميعها متساوية. هذا الأمر من حس رياضي رغم الحديث دائما عن قوة مجموعة المنتخب الكويتي لكن كرة القدم لا تعترف بالأسماء بل بالعطاء".
وقال فهد عوض مدافع المنتخب الكويتي الذي يلعب في المجموعة الثانية الى جانب الامارات حاملة اللقب وسلطنة عمان بطلة 2009 "جميع المنتخبات الخليجية الآن تعيش فترة تقارب في المستويات وهو ما سيزيد من الضغوط على الفرق الموجودة".
وأضاف "نعم تزداد الضغوط على المنتخب الكويتي لأنه زعيم الخليج والمتربع على عرش البطولات لكن الفريق يسعى دائما لتحقيق اللقب".
كلمات دلالية :
المنتخب الكويتي، خليجي 22