أمم إفريقيا التي لعبت منها 4 جولات و تختتم يوم 19 نوفمبر، وقال نريندا سيزكو في تصريحات لـ "الهداف" أمس أن منتخب بلاده يشكو من أزمة مالية خانقة تكرس وضع البلاد ككل، وأنه بالفعل كان هناك تفكير في الانسحاب مادام أن الوضع كان مزريا للغاية قبل أن "تتحسن الأمور بعض الشيء" على حد تعبيره دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل.
نريندا سيزكو: "نعاني من أزمة خانقة وهددنا بالانسحاب ضغطا على الحكومة"
قال نريندا سيزكو الذي يملك عضوية في لجان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم: "صحيح أننا فكرنا في الانسحاب لأننا لم نعد نقوى على تحمل مزيد من المصاريف في وقت نعيش أزمة مالية خانقة ولا توجد مصادر تمويل، إلا أن هذا كان مجرد طريقة اعتمدنا عليها لأجل الضغط على الحكومة في مالاوي لعل وعسى تساهم في حل مشكلتنا مع أن الوضع العام للبلاد كله صعب في غياب الإمكانيات والمداخيل"، كما قال نريندا أنه يعلم أن خبر الانسحاب قد أثر على الجزائريين وجعلهم يتساءلون عن صحة الخبر بعد أن كان المنتخب الجزائري قد تأهل مسبقا إلى نهائيات كأس إفريقيا 2015، وخبر مثل هذا من شأنه أن يعيد بعث السباق من جديد.
"الوضع الآن أحسن ولن نتسامح بشأن تأشيرة التأهل"
وعن التغييرات التي حصلت منذ التهديد يقول الأمين العام للاتحاد المالاوي: "ما يمكنني قوله هو أن الوضع الآن بات أفضل وهذا ما يعني أننا سنسافر إلى إثيوبيا وسنرمي بكل ثقلنا في التصفيات". وفي سؤال أخير بشأن رؤيته لمصير الورقة الثانية في المجموعة والتي يتصارع عليها منتخب بلاده و كذلك إثيوبيا والمرشحة مالي التي تملك 6 نقاط فقال: "بلغة الميدان والحسابات كل شيء ممكن، سنحاول الفوز على مالي في بلانتير وبعد ذلك ينتظرنا تنقل إلى إثيوبيا، إذا فزنا على مالي سنرمي بكل ثقلنا في أديس ابابا ولن نفرط في تأشيرة التأهل".
كلمات دلالية :
منتخب مالاوي، تصفيات أمم إفريقيا، الجزائر