ملعب الوحدة المغاربية، أجواء باردة، أرضية زلجة، جمهور متوسط، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي: عبيد شارف، طامن، بولفلف.
ش.بجاية: قاسم، زافور، بوعبطة، آيت فرقان، لحلوح، ضيف، بن ساحة، تيزة، مداحي، يحيى شريف وشيبان.
المدرب: فرقاني.
م.سعيدة: سفيون، فرلول، معمري، عدّادي، زحزوح، بن شرقي، سعدي، مطراني، حنيفي، قنيفي وعلي حاجي.
المدرب: مهداوي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملخص اللقاء:
جاءت بداية المرحلة الأولى للمحليين الذين مارسوا ضغطاً شديداً على مرمى المنافس إلا أن التسرع من جهة، وأرضية الميدان الزلجة من جهة أخرى جعلت الفريق لم يقدّم كل ما عنده، وجاءت الفرصة الأولى في (د11) عن طريق وسط الميدان ضيف الذي استغّل كرة ارتدّت إليه ويقذف كرة قوية إلا أنها مرّت فوق العارضة بقليلة، ودقيقتين بعد ذلك، أي في (د13) شيبان استغل تمريرة آيت فرقان على خط 18 متر يقذف هو الآخر كرة قوية إلا أنها مرّت بقليل عن العارضة الأفقية هي الأخرى. وانتظرنا إلى غاية (د23) لنشهد أول فرصة من جانب الزوار الذي اقتصّ أحد لاعبيهم الكرة من آيت فرقان في وسط الميدان وبهجوم سريع مطراني يسدد على شكل توزيعة والمدافع بوعبطة ينقذ فريقه من أمام المرمى ويخرج الكرة إلى الركنية. وفي (د25) استغل لاعب الوسط آيت فرقان عمل جماعي من فريقه وقذف كرة قوية إلا أنه وجد الحارس السعيدي سفيون بالمرصاد والذي أنقذ مرماه على مرتين في هذه اللقطة الخطيرة. لم يتأخر رد السعيديين للقطة آيت فرقان لما تلقى مطراني كرة طويلة في العمق من بن شرقي وضيع وجهاً لوجه أمام قاسم في (د32)، كما كانت اللقطة الثانية لما خرج نفس اللاعب مرة أخرى وجه لوجه مع قاسم بعدما لم يعلم الحكم عن تسلل واضح منه وأمر بمواصلة اللعب، إلا أن حارس الشبيبة أنقذ فريقه من هدف محقق بأعجوبة وأخرج الكرة إلى الركنية. وفي (د 38) بعد هجمة سريعة من لاعبي الشبيبة، مرر ضيف كرة في العمق للمهاجم شيبان، إلا أن حارس مولودية سعيدة سفيون خرج له وكان أسرع منه وأخرج الكرة بصعوبة. وواصلت الشبيبة ضغطها على مرمى المنافس، أين في (د43) وزّع اللاعب الشاب بن ساحة الكرة على شكل تسديدة، إلا أن كرته ردها القائم الأيمن للحارس سفيون منقذاً فريقه من هدف السبق. ولما كانت كان الأول يلفظ أنفاسه، توغّل البديل خلوفي في (د45+2) على الجهة اليمنى يوزّع كرة ناحية منطقة العمليات، وأخطر لاعب من سعيدة في المرحلة الأولى مطراني يروّض الكرة لحنيفي الذي كان في وضعية مناسبة إلا أن كرته مرّت فوق العارضة بقليل وبغرابة طالما أنه كان قرب جداً من مرمى قاسم، ولم يحمل ما تبقى من الوقت أي جديد وأعلن الحكم نهاية الشوط الأول مباشرة بعد هذه اللقطة، جاءت المرحلة الثانية مثل سابقتها بضغط بجاوي على مرمى الضيوف إلا أنه كان عقيماً في ظل التسرع وكذا فشك كل المحاولات قبل الوصول إلى مرمى سفيون، فأول محاولة كانت عن طريق يحي شريف الذي تلقى كرة طويلة من مداحي، إلا أن كرة يحي شريف على الطائر مرت بقليل عن القائم الأيمن للحارس، وبعدها شهدنا انخفاضاً محسوساً في النسق، وسط سيطرة الشبيبة العقيمة، إلا أنها لم يدع أشبال مهداوي من محاولة مباغتة منافسهم عن طريق الهجمات المعاكسة كالتي كانت في (د 56) لما قاد البديل خلوفي هجوم معاكس، يوزع كرة عرضية إلا أن لحلوح قطع الكرة أمام المرمى على مهاجما سعيدة اللذين تواجدا لوحدهما على بعد أمتار قليلة فقط من مرمى قاسم، ومارست الشبيبة ضغط شديد على مرمى سعيدة وجاءت (د 71) أين قاد ضيف هجمة سريعة ويمرر لزغلي الذي يوزع الكرة ليحي شريف ولكن الكرة تعود إلى يحي شريف الذي يقذف لكن الدفاع كان في المكان المناسب وأخرج الكرة للركنية، وردّت موودية سعيدة في (د 73) أين بعد عمل جماعي من وسط الميدان، تصل الكرة إلى القائد عدادي الذي يقذف كرة قوية من بعد 30 متر إلا أن كرته مرت فوق العارضة، في (د 87) وبعد عمل جماعي من لاعبي مولودية سعيدة، تصل الكرة للبديل خلوفي الذي كان في وضعية سانحة ويقذف كرة قوية تألق حارس الشبيبة قاسم في إخراجها وأنقذ فريقه من هدف محقق، ولم تأتي المباراة بأي جديد إلى غاية صافرة الحكم التي أعلنت عن نهاية المباراة بالتعادل السلبي.
كلمات دلالية :
المحترف الثاني.