ونالت قطر حق استضافة البطولة في تصويت أجراه الاتحاد الدولي (الفيفا) في عام 2010 لتصبح أول دولة عربية وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط تحظى بهذا الشرف.
وأضاف الشيخ طلال الذي يرأس أيضا اللجنة الاولمبية الكويتية في مقابلة مع محطة الدوري والكأس القطرية التلفزيونية "فوز قطر بتنظيم هذه البطولة إنجاز لنا جميعا كعرب. وجود البطولة في قطر سنستفيد منه حتى نحن في الكويت."
وأضاف "أنا متأكد أن ما بين 10 إلى 20 في المئة من الجماهير ستأتي للكويت وربما ستقيم في الكويت لتسافر فقط لحضور المباريات في قطر ثم العودة للكويت بحكم قرب المسافة."
وتابع "ستكون هناك منتخبات بالتأكيد تختار الكويت وجهة لمعسكراتها. هذا سيسري على جميع دول الخليج بحكم قرب المسافة من قطر."
واستطرد "كلنا سنستفيد من كأس العالم بقطر وكلنا سنعتبرها بطولتنا.."
وطالب رئيس الاتحاد الكويتي للعبة الفيفا بأن "يكون أكثر شفافية" ويكشف عن تقرير القاضي مايكل غارسيا المكلف بالتحقيق في ملابسات نيل روسيا وقطر لحق استضافة كأس العالم عامي 2018 و2022 على الترتيب.
وكان الأمريكي غارسيا قد وجه انتقادات للفيفا الشهر الماضي بسبب عدم الإعلان عن نتائج التحقيقات.
وأرسل جارسيا تقريره المنتظر إلى القاضي الألماني هانز يواكيم ايكرت في سبتمبر الماضي وطالب بإعلان النتائج من أجل "أهداف عملية الاصلاح."
وأضاف الشيخ طلال "لا زلنا ننتظر نتائج تقرير غارسيا. نعلم أن التقرير قد تم تسليمه لكننا لا زلنا ننتظر معرفة نتائجه."
وتابع "كان من المفروض على الاتحاد الدولي أن يكون صريحا بشكل أكثر ويكشف عن كافة الأمور المتعلقة بهذا التقرير حتى نستطيع أن نعرف أين نقف الآن."
وساند عدد من أعضاء اللجنة التنفيذية بالفيفا إعلان نتائج التحقيقات لكن السويسري سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي تهرب من الأمر بسبب ارتباط سرية التقرير بحماية الشهود.
وقال الشيخ طلال "نعلم أن هناك شهودا لا يريد الفيفا أن يكشف عنهم لكن مع ذلك يجب أن تظهر لنا المعلومة الكاملة. نريد معلومة كاملة حتى نطمئن."
ونفى الفيفا ومسؤولو ملف نهائيات 2022 أي ادعاءات بالفساد منذ حصول قطر على حق تنظيم البطولة.
كلمات دلالية :
قطر 2022