وبعدما تولى المسؤولية في جويلية الماضي حافظ أليغري على طريقة لعب جوفنتوس والتي كان يستعين بها أنطونيو كونتي المدرب السابق للفريق، واستمر جوفنتوس في اللعب بثلاثة مدافعين وهي الطريقة التي كان يفضلها كونتي رغم أن أليغري كان يتجنب اللجوء لهذه الخطة في الأندية التي تولى مسؤوليتها من قبل، لكن مع قلة عدد أهداف الفريق في الدوري الإيطالي ووجود أندريا بيرلو، أرتورو فيدال، كلاوديو ماركيزيو وبول بوغبا في خط الوسط قرر أليغري انه حان وقت التغيير. ودفع أليغري بـ ستيفان ليتشتاينر وكوادو أسامواه كظهيرين مع وجود جيورجيو كيليني وليوناردو بونوتشي في قلب الدفاع، وشارك بيرلو كصانع لعب وراء المهاجمين مع وجود فيدال ناحية اليمين وماركيسيو ناحية اليسار فيما نال بوغبا حرية الحركة في الهجوم خلال مباراة المجموعة الأولى.
وبعدما إحتفل بيرلو بخوض مباراته المئة في دوري الأبطال عن طريق الهدف الأول لجوفنتوس من ركلة حرة نفذها صانع اللعب ببراعة معتادة اهتزت شباك الفريق الإيطالي مرتين خلال دقيقة واحدة في منتصف الشوط الثاني، وتعادل جوفنتوس بعد ذلك عندما وضع أحد لاعبي أولمبياكوس الكرة في مرمى فريقه بطريق الخطأ قبل أن ينتزع الفرنسي بوغبا الفوز لبطل ايطاليا.
وقال أليغري: "كان أمامنا خيار اللعب بثلاثة مدافعين في خط الظهر لكن أردت تغيير الطريقة ومحاولة استخراج أفضل ما في جعبة لاعبي قلب خط وسط الفريق وخاصة مع وجود ألفارو موراتا في الهجوم"، وأضاف: "لعب فريقي بالطريقة الجديدة جيدا. لعبنا بقوة وصنعنا العديد من الفرص. تأخرنا في النتيجة دون أن ندرك ما حدث لكن هذه هي كرة القدم ويجب على المرء أن يحتفظ بهدوئه ونجح اللاعبون في تحويل مجرى المباراة مرة أخرى"، وأكد المدرب السابق لميلان انه كان يتوخى الحذر في إجراء الكثير من التغييرات بسرعة.
وقال أليغري: "لم أكن أريد إثارة الشك بالإبتعاد كثيرا عن الطريقة التي كان يلعب بها الفريق الموسم الماضي. لكن عقدت العزم على التغيير في هذه المباراة"، وأضاف: "فضلت اللعب بثلاثة من لاعبي خط الوسط إضافة إلى لاعب وسط مهاجم لتطوير الأداء دون وجود نقطة ارتكاز ونفذ اللاعبون الأمر جيدا". ويملك جوفنتوس بطل أوروبا السابق ست نقاط من أربع مباريات بالتساوي مع أولمبياكوس بينما يتصدر أتلتيكو مدريد الإسباني ترتيب المجموعة بتسع نقاط.
كلمات دلالية :
أليغري. جوفنتوس.