وتحول بين عشية وضحاها من المناصر "المحڤور"، الذي عانى من عدة أزمات في فترة توليه قيادة الفريق، حيث أن شخصا آخر مكانه كان سيرفع الراية البيضاء وينسحب من رئاسة الفريق، لكن دهاء حمّار مكنه من قيادة الفريق إلى التتويج باللقب القاري الأول في نسخته الجديدة.
صور "الهداف تي. في" كشفت الوجه الآخر لـ حمّار
وكانت صور قناة "الهداف تي. في" التي بثت خلال 48 ساعة الأخيرة، وراء كشف الوجه الآخر للرئيس حسان حمّار أو بالأحرى المناصر حمّار، خاصة أنها كانت تظهره يحتفل بصعود الفريق إلى الرابطة الأولى سنة 1997، حيث كان يرقص مع المسيرين وبعض الأنصار.
المناصر "المحڤور" الذي عانى في بداية الموسم
وبالعودة إلى بداية الموسم، فإن الرئيس حسان حمّار عانى كثيرا من الناحية المادية، حيث كان "محڤورا" بالنظر إلى غياب مصادر التمويل، لأن الأموال لها دور كبير في تحقيق الفرق النتائج الإيجابية وحصد الألقاب.
هجرة اللاعبين لم تثن عزيمته على التألق
ومن بين النقاط التي جعلت الأنصار ينتقدون الإدارة السطايفية، وعلى رأسها حسان حمّار هي الهجرة الجماعية للاعبين الصائفة الماضية، على غرار كل من ناجي، فراحي، قراوي وڤورمي وهي العناصر المؤهلة للعب المنافسة القارية.
غامر بأسماء جديدة وكسب الرهان
من جهة أخرى وجد الرئيس حسان حمّار نفسه مجبرا على القيام ببعض الانتذابات الصائفة الماضية، بجلب الأسماء التي كانت تراها بعض الأطراف فاشلة ولن تقدم الإضافة للفريق، لكن حمّار كسب الرهان وتمكن من قيادة الفريق إلى التتويج بالتاج الإفريقي الغالي.
التاريخ لن ينسى له رفضه الانسحاب من المنافسة
ومن بين الخرجات التي لن ينساها الجميع، وستظل راسخة في تاريخ الوفاق وتحسب كثيرا للرئيس حسان حمّار، هو رفضه الانسحاب من منافسة رابطة أبطال إفريقيا بعد أن قامت الاتحادية الجزائرية بتخيير الوفاق بين الانسحاب أو قبول الرزنامة الجهنمية، إلا أن حمّار كان شجاعا ورفض الانسحاب مصمما على المشاركة في المنافسة.
دموعه أمام "مازمبي" ستبقى راسخة في الأذهان
وفي ذات السياق فإن دموع الرئيس حسان حمّار في مباراة "مازمبي"، بعد ضمان تأهل الوفاق إلى الدور النهائي من منافسة رابطة أبطال إفريقيا، ستظل راسخة في أذهان الجميع، كيف لا؟ والأمر يتعلق بدموع الرجال مثلما علق عليها أنصار الوفاق، ما يدل على عشق الرئيس حسان حمّار للفريق، كما أنه آمن منذ البداية بقدرات فريقه على الرغم من أن الجميع شكك في الذهاب بعيدا في هذه المنافسة.
الخلاصة.. حمّار يدخل الوفاق في التاريخ
وما يجب استخلاصه من كل هذا أن الرئيس حسان حمّار نجح في كسب الرهان، وأدخل الوفاق إلى التاريخ من أوسع أبوابه من خلال قيادته إلى التتويج برابطة أبطال إفريقيا لأول مرة في نسختها الجديدة، وعليه فإن الجميع يرفع القبعة للرجل الأول في بيت الوفاق الذي تحول من مناصر "محڤور" إلى رئيس إمبراطور، حيث أن الجميع أصبح يشيد بالرئيس حسان حمّار، وكان آخر اعتراف من أعضاء المكتب الفدرالي الذين اعتبروا العمل الذي قام به حمّار رائعا وطالبوا رؤساء الأندية بالاقتداء به.
سمير. ب
كلمات دلالية :
حنار، كأس رابطة إفريقيا