وقام مستشفى الفشن المركزي بتحرير بلاغ وإيصاله لمدير أم بني سويف أفاد فيه باستقبال جثة طفل يدعى يوسف سمير أحمد حسين وعمر 4 سنوات، وبدى واضح على جثته آثار التعذيب بكدمات على بطنه ورأسه وصدره.
وبعد التحريات الواسعة التي قام بها مقدم من الأمن تبين أن القاتل هو زوج أخت الضحية، الذي كان الطفل يذهب عنده ليتعلم أحرف الهجاء، ولصغر سنه وعدم استطاعته نطقها بشكل صحيح قام هذا الشاب بتعذيبه حتى مات، ثم ترك جثته أياما حتى جاء قريب الطفل، ابن عم الأب، ليزور ابنة أخيه وفوجئ بالضحية مستلقية على الأرض.
ولم تنكر أخت الضحية أي زوجة المجرم ما حدث، واعترفت بأن زوجها كان يعلم الطفل أحرف الهجاء وكان يعذبه كلما تلعثم في النطق حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
وقال الوالد متحسرا بأنه وزوجته أميين، وأنه تمنى لو أنه كان متعلما ليعلم ابنه بنفسه عوضا عن إرساله لذلك المجرم ليعود قتيلا.