وقال ديل بوسكي في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في العاصمة الأسبانية مدريد: "لم يحالفنا الحظ مع دييغو".
وأكد ديل بوسكي أنه كان "عنيدا" في قراره بضم كوستا إلى صفوف المنتخب الإسباني مؤخرا، كما أعرب عن ثقته باللاعب نجم تشيلسي الإنجليزي طالما لم يظهر هو ما ينافي هذه الثقة، على حد تعبيره.
وأضاف ديل بوسكي قائلا: "هو لم يصل بعد إلى أفضل حالاته بالإضافة إلى أن الإصابة لم تسمح له بذلك، لقد تمتعنا بالمرونة بالتعامل مع بعض المواقف وبالعناد في التعامل مع مواقف أخرى، في هذا الموقف غلب العناد، لا أدرى إن كنا قد أصبنا أم أخطأنا لكن في تلك اللحظات إذا لم نكن قد ضممنا كوستا كان ليتذمر من عدم استدعائه".
وتابع المدير الفني الأسباني الذي قاد منتخب بلاده للفوز بمونديال 2010 وبطولة أمم أوروبا 2012: "هذا لا يعني أننا لدينا تعهدات معه أو مع غيره بنسبة مائة بالمائة، لكننا نلتزم بما تسفر عنه المباريات".
وأوضح ديل بوسكي أنه ليس نادما على قراراته التي اتخذها قبل وأثناء مونديال البرازيل الذي خرج منه المنتخب الأسباني من دور المجموعات، إلا أنه كشف أنه يقود حاليا عملية تغيير لن يلتزم خلال تنفيذها باحترام أسلوب معين للعب أو أسماء بعينها.
وألمح قائلا: "الجميع يعلم جيدا أننا لا نستطيع أن نلعب معتمدين فقط على التمريرات القصيرة، لكن يجب علينا أيضا أن نتحرك على الأجناب وهذا سيساعدنا كثيرا، لا يوجد أسلوب فريد في كرة القدم".
وأكد ديل بوسكي/63 عاما/ أن بعض اللاعبين الكبار مثل إيكر كاسياس يمكن أن يستبدلوا بلاعبين آخرين من الأجيال الجديدة الصاعدة خلال بطولة أمم أوروبا 2016 بفرنسا.
واختتم ديل بوسكي قائلا: "بالطبع، سيكون للمنافسة كلمتها العليا وهي من ستحدد قواعد اختيار اللاعبين، من المهم أن نتمتع بوجود أناس أصحاب فاعلية، لن نستطيع تكوين فريق جديد بشكل مفاجئ، الأمر سيتطور خطوة بخطوة ولحسن الحظ أننا لدينا عناصر جيدة ولدينا خيارات في كل المراكز".
كلمات دلالية :
إسبانيا، ديل بوسكي، دييغو كوستا