اشترط عليهم أن يتفادوا الاتفاق مع المنتخبات المرشحة للتأهل إلى مباريات السد من تصفيات المونديال، لأنه لا يرغب في التباري ودّيا مع أي منتخب من المنتخبات المرشحة لمواجهة الجزائر في أكتوبر ونوفمبر المقبلين حتى لا يأخذ المنافس أي فكرة عن طريقة لعب المنتخب، وربّما الشيء نفسه كان سيحدث مع المنافسين المتأهلين فلو طلب منها مواجهة الجزائر ودّيا لرفضت بدورها.
يريد خوض مباراة قويّة
وتفيد مصادرنا بأنّ البوسني طلب من المسؤولين أيضا أن يبحثوا عن منتخب قويّ حتى يختبر أمام أشباله وإن كانوا على أهبة لمباراتي أكتوبر ونوفمبر، لاسيما أنه سيستفيد بعد ذلك من مباراة ثانية ستكون في سبتمبر المقبل رسمية أمام مالي لكنها شكلية بما أن نتيجتها لن تؤثر على تأهّل الجزائر، غير أنها ستكون ثاني محطة تحضيرية لزملاء فغولي قبل مباراتي السّد.
منتخب غينيا أبرز مرشّح لمواجهة الجزائر
وكما كشفنا عنه أمس في "الهدّاف" فإنّ منتخب غينيا بات أبرز مرشّح لمواجهة الجزائر بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة يوم 14 أوت المقبل، إذ أنّ الاتصالات مع الاتحادية الغينية تقدّمت ومن المحتمل جدّا أن تردّ على طلب "الفاف" في الساعات القليلة المقبلة، وإذا حدث العكس فإنّ منتخب النيجر أو أي منتخب آخر مقصى من تصفيات كأس العالم سيكون منافسا لـ "الخضر" ودّياً.
لماذا لم يشترط منتخباً مثل كوت ديفوار أو تونس؟
ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه بخصوص عدم مطالبة البوسني ببرمجة مباراة ودّية أمام أحد المنتخبات الأربعة المرشّحة لمرافقة الجزائر إلى الدور التصفوي الأخير في صورة منتخبي كوت ديفوار وتونس التي حتى وإن لازالت لم تضمن تأهلها إلا أنها مرشحة للتأهل، والتباري مع واحد من هذين المنتخبين اللذين لن يواجههما منتخبنا في مباراة السد سيكون مفيداً له في هذه المحطّة الودّية. علما أن منتخبنا كان قد خسر من تونس في نهائيات كأس إفريقيا 2013 وتعادل أمام كوت ديفوار.
كلمات دلالية :
المنتخب الوطني