جاء بسبب واقعة "العض" الشهيرة التي كان بطلها اللاعب الأوروجواياني في مواجهة المدافع الإيطالي جورجيو كيليني في إحدى مباريات بطولة كأس العالم الأخيرة.
وفاز سواريز بجائزة الحذاء الذهبي مناصفة مع البرتغالي كريستيانو رونالدو، والتي تمنح لأكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف في الدوريات الأوروبية، بعد أن أحرز 31 هدفا في الدوري الإنجليزي بقميص ليفربول الذي كان يلعب لصالحه العام الماضي قبل أن ينضم إلى برشلونة بداية الموسم الجاري.
وأشارت الصحيفة إلى أن فعل سواريز "المشين" ما زال يلقي بظلاله على مسيرة اللاعب رغم انتهاء فترة الإيقاف التي فرضت عليه كعقوبة من الفيفا في وقت سابق واشتراكه في مباراة الكلاسيكو الأخيرة أمام ريال مدريد ليترك انطباعا جيدا عند الجماهير.
ولا يشكك أحد بأحقية سواريز من الناحية النظرية في حجز مكان أساسي في قائمة "الشرف" التي أعلنها الفيفا للمرشحين المحتملين لنيل جائزة الكرة الذهبية لهذا العام، بعد تسجيله 31 هدفا وصناعة 21 آخرين في الموسم الماضي.
ورغم أن قواعد منح الجائزة تقضي بوضع الأداء الفني للاعب في الحسبان دون غيره من العوامل الأخرى، لا يخلو الأمر من بعض الجدل حول إن كان صحيحا قرار حرمان سواريز من فرصة الحصول على الجائزة أو أن الأداء الفني للاعب هو العامل الوحيد الذي يؤكد أحقيته بالجائزة من عدمه رغم توقيع عقوبة عليه هي الأغلظ في تاريخ كرة القدم.
كلمات دلالية :
سواريز
رياضة
قدم-إسبانيا