حيث قاده أول أمس للفوز على الضيف ريكرياتيفو هويلفا بنتيجة (3-1) من خلال تسجيل أول أهدافه في إسبانيا من ركلة جزاء، فضلا عن منحه تمريرة حاسة جديدة، وبدا المنتقل على سبيل الإعارة من أولمبيك مرسيليا الفرنسي مطلع الموسم أكثر انسجاما مع بيتيس، ما جعل الإعلام الإسباني يشير إلى منحه مردودا أفضل من لقاء إلى آخر، والسر يبقى دون شك الثقة التي منحها إياه المدرب الشاب فيلاسكيز، خلافا لأزمات تهميشه في الموسمين الماضيين خاصة مع أولمبيك مرسيليا وفي فترات متقطعة رفقة رين.
هو من طلب تنفيذ ركلة الجزاء
هدف قادير جاء من ركلة جزاء في (د64) وهو أمر عادي جدا، لكن اللافت للانتباه إشارة الإسبان إلى طلب الدولي الجزائري تنفيذها من زميليه روبين كاسترو و فينشينسو رينيلو المتخصصين في الكرات الثابتة، إذ كان كاسترو قد وقع ركلة جزاء خلال الشوط الأول ليلبي هو ورينيلو طلب زميلهما بصدر رحب، علما أن اللفتة لقيت قبولا من الطاقم الفني لـ ريال بيتيس وكذا الأنصار، ويبدو أن قادير وجد في ركلة الجزاء فرصة مثالية لافتتاح عداد أهدافه وطرد النحس، حيث يرجع آخر هدف سجله إلى مطلع شهر ماي الماضي مع رين في مرمى باريس سان جرمان.
فيلاسكيز: "قادير لاعب ممتاز ولا مانع من تنفيذه ركلة الجزاء"
سئل المدرب فيلاسكيز عقب نهاية المباراة بفوز أشباله عن سر تنفيذ قادير لركلة الجزاء، ليرد التقني قائلا: "بالفعل يوجد لدينا في بيتيس تنظيم لمنفذي ركلة الجزاء وقادير لم يكن المعني بتنفيذها، ما حدث مسألة ثقة بين اللاعب المكلف بها أساسا وزميله المنفذ، فرحت بالهدف الذي سجله قادير ولم أناقش ما حدث معه أو مع المكلف بتنفيذ الركلة، الأمر الذي شاهدناه لا يتنافى مع قوانيننا الداخلية، فلا يوجد شخص منزعج، وعموما قادير لاعب كبير وصاحب مهارات عالية، لذا لا أجد أي شيء يدفع للانزعاج أو القلق".
كلمات دلالية :
فؤاد قادير، ريال بيتيس