أصيب نهار أمس 5 أشخاص أو يزيدون بجروح متفاوتة الخطورة نتيجة لشجار بين مجموعتين من مناضلي الأفلان بباتنة، استعملت فيه العصي والهراوات إضافة على التراشق بالحجارة، وذلك على مستوى المكتبة التابعة للحزب المجاورة لمقر المحكمة الابتدائية بوسط المدينة، مما استدعى تدخل عناصر الأمن من درك وشرطة على جناح السرعة. كما اضطر أصحاب المحلات المقابلة للمحكمة إلى إغلاق محلاتهم تخوفا من وقوع أي انزلاق نتيجة تواصل التراشق بالحجارة الذي أدى كذلك إلى الإضرار بعدد من المركبات بعد أن كاد يطال رؤوس المواطنين لولا أن سارعوا بالهروب. أسباب الحادثة ترجع إلى خلاف بين المناضلين حول تنصيب الأمين الولائي الجديد لمحافظة حزب الأفلان بباتنة، بعد أن تلقت اللجنة الانتقالية لمحافظة باتنة شهر مارس الماضي مراسلة من المكتب السياسي للحزب تضمنت تجميد عضوية كل من “ن.ل” و«م.ع”، وهو ما قال بشأنه “ن ل« المعين أمينا عاما جديدا لمحافظة الحزب بباتنة إنه لا يستند إلى أي قانون وأعضاء المحافظة ستنتهي عضويتهم بعد المؤتمر العام للحزب، مضيفا أنه يتمنى أن يكون في مستوى الثقة التي وضعت فيه. وفي حوار لنا مع بعض مناضلي الحزب من المحتجين أشار هؤلاء إلى تناقض تصريحات الأمين العام للحزب مع قراراته متهمين إياه بأنه يكرس الرداءة ويقوم بتهميش عنصر الشباب. وتجدر الإشارة إلى أن سبب تجميد عضوية الأمين الولائي الجديد المحتج يعود إلى مساندته لمترشح آخر غير عبد العزيز بوتفليقة خلال الانتخابات الرئاسية الماضية وهو ما أثار تناقضا في قرار الأمين العام الوطني “عمار سعداني” حسب المحتجين الذين طالبوه صراحة بالرحيل من خلال لافتات علقت على أبواب المحافظة أول أمس قبل أن تتطور الأحداث نهار أمس.
كلمات دلالية :
مناضلي الأفلان