وذكرت آخر الأنباء الواردة من أديس أبابا أن الاتحاد الكروي المحلي يفكر في إقالة التقني البرتغالي ماريان باريتو من على رأس العارضة الفنية لمنتخب "والياس" كما يلقب، إذ أن الفوز الأخير في مالي لم يغير من حالة عدم الرضا العام تجاه أسلوب اللعب، ما جعلهم يباشرون مباحثات سرية مع ستيفان كيشي المدرب المقال من على رأس العارضة الفنية للمنتخب النيجيري، على أمل إقناعه بقيادة المنتخب خلال المباراة المصيرية في الجزائر.
التربص التحضيري للمباراة سيبدأ خلال أيام
ويرغب الإثيوبيون بالتعاقد في أقرب فرصة ممكنة مع كيشي، فالإغراءات المالية متوفرة كون أحد ممولي "والياس" يدعم الفكرة وجاهز لدفع راتب ضخم يتقاضاه نجم "النسور الممتازة" السابق. الإثيوبيون يسابقون الزمن كون التربص التحضيري الخاص باللاعبين المحليين (وهم غالبية التعداد) سينطلق خلال أيام استعدادا لسفرية الجزائر وملاقاة رفقاء ياسين براهيمي بتاريخ 15 نوفمبر غالبا، علما أن المؤشرات الأولية تؤكد أن كيشي متحمس لقبول المهمة، وهو الذي ينظر إلى مواجهة أقوى منتخب إفريقي حاليا كرهان مثالي حتى يرد على الاتحاد النيجيري الذي تخلى عنه، رغم تتويجه بـ أمم إفريقيا الماضية وتألقه في مونديال البرازيل.
الإثيوبيون يتحدثون عن استغلال تساهل غوركوف بالمباراة
من جهة أخرى، يتحدث الإعلام الإثيوبي عن قدرة منتخبهم على تسجيل مفاجأة كبيرة في الجزائر الشهر القادم، والسبب تأهل أشبال غوركوف رسميا إلى الأدوار النهائية وإمكانية تساهلهم مع اللقاءات المتبقية. "أبناء الحبشة" يبدو أنهم قرؤوا عزم الفرنسي إحداث تغييرات على التشكيلة الوطنية وربما دعوة لاعبين جدد، بطريقة خاطئة، مشددين على أن العزيمة التي تدفع زملاء صلاح الدين سعيد يمكنها قلب كل الموازين والتوقعات، حتى أمام أكثر منتخبات إفريقيا إرعابا للمنافسين في الوقت الراهن.
كلمات دلالية :
، المنتخب الوطني، إثيوبيا، كأس إفريقيا 2015