وطلب فريق يوناني من لاعبه السيراليوني بالابتعاد لفترة عن المران بعد مشاركته في التصفيات الافريقية بينما طالب مونبلييه بطل فرنسا السابق أحد لاعبيه بالخضوع لفحوص عند عودته.
وخاض سياكا تيني لاعب ساحل العاج مباراتين في التصفيات الافريقية أمام الكونغو الديمقراطية الأسبوع الماضي قبل أن يطلب منه مونبلييه الخضوع لفحوص بعدما زار كينشاسا وأبيدجان.
وقال رولان كوربيس مدرب مونبلييه لمحطة مونت كارلو الإذاعية "تعد خطوة خضوعه للفحوص حذرة ومنطقية."
وطلب لاميا المنتمي لدوري الدرجة الثانية في اليونان من لاعبه جون كمارا الابتعاد عن الفريق لمدة ثلاثة أسابيع بعدما عاد عقب المشاركة مع سيراليون أمام الكاميرون في التصفيات.
وسيراليون واحدة من ثلاثة دول افريقية تعاني بشدة من انتشار وباء الإيبولا الذي قتل أكثر من 4500 شخص حتى الآن لكن سيراليون لم تلعب على أرضها في ظل منعها من ذلك.
وقال كمارا البالغ عمره 26 عاما لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أمس "هذا جنون. أبلغني النادي بأني يجب ألا أكون معه لفترة تتراوح بين 15 و21 يوما بعدما ذهبت إلى افريقيا للعب بسبب الخوف من الإيبولا."
وأضاف "لقد طالبوني بوضوح بالبقاء في مقري وعدم الذهاب إلى المران. قلت للنادي إني جاهز للخضوع لأي فحوص طبية مطلوبة لأنه وفقا لعلمي فإني لا أعاني من الإيبولا. لا أفهم طلب النادي لكن علي احترامه."
وذكرت منظمة الصحة العالمية بموقعها على الإنترنت أن فترة حضانة المرض الممتدة من لحظة الإصابة بعدواه إلى بداية ظهوره أعراضه تتراوح بين يومين و21 يوما.
واقتصر وجود لاعبي سيراليون خلال زيارة الكاميرون الأخيرة على البقاء داخل الفندق كما تم فحص حرارة اللاعبين مرتين يوميا.