حيث تنتظر المنتخب الوطني مواجهة أمام ليبيا ذهابا وإيابا، وتلعب مباراة الذهاب بملعب "تشاكر" بالبليدة يوم 23 جوان الجاري، إذ تخوفت "الفاف" من عواقب السفر إلى ليبيا واللعب في العاصمة طرابلس لأسباب أمنية بدرجة رئيسية، وجرت قبلها مباراة بين المنتخب الليبي ونظيره الكونغولي في بنغازي، قبل أن تقرر الإتحادية الدولية لكرة القدم "الفيفا" نقل المباراة الثانية لـ ليبيا أمام الطوغو إلى العاصمة طرابلس بسبب الوضع الأمني غير المستقر في بنغازي، لكن يبدو بأن هيأة محمد روراوة ليست على استعداد للسفر حتى إلى العاصمة.
الإشكال أنها مباراة تدخل ضمن تصنيف "الفيفا" !
وقبل إتخاذ أي قرار رسمي من طرف "الفاف"، تعلم جيدا هيأة روراوة بأن لهذا القرار عواقبه أيضا، حتى إن كانت سلامة اللاعبين والطاقم الفني والإداري هي الأولى، وذلك لأن الجزائر ستخسر بعض النقاط في تصنيف "الفيفا" الخاص بالمنتخبات، بعدما باتت نتائج المنتخبات المحلية تدخل أيضا في هذا التصنيف، ويبقى المنتخب الوطني في حاجة للتواجد في ترتيب جيد من أجل ضمان تواجده مع التصنيف الأول للمنتخبات المتأهلة للدور التصفوي الأخير المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2014، وهو السبب الذي قد يجعل "الفاف" تعيد حساباتها قبل اتخاذ أي قرار.
كلمات دلالية :
الإتحادية الجزائرية لكرة القدم