قد يكون أبرزها تصريحات وكيل أعمال اللاعب والمفاوضات العقيمة التي تواصلت لفترة زمنية طويلة بين الطرفين، دون الوصول إلى تجسيد أو نتيجة إيجابية، ليتم قتل آمال وأحلام جماهير اليونايتد العاشقة لنجمها المدلل السابق، والتي عملت كل شيء لحث الإدارة على التعاقد مع "الدون" وإعادته لبيته مجددا، غير أن الأخبار الأخيرة كانت صادمة بعض الشيء، وجاءت لتضع نقطة النهاية الرسمية لمسلسل النجم البرتغالي المتألق كريستيانو رونالدو.
الإعلام الإنجليزي يكشف الأسباب الأخرى لسقوط الصفقة
وعند الغوص في كواليس وحيثيات وتفاصيل انتهاء الحديث عن انتقال رونالدو لفريقه السابق، يبدو أن تصريحات موكله خورخي مينديز لم تكن سببا رئيسيا ومباشرا لإنهاء المفاوضات وإسدال الستار بشكل دائم على القضية، بعدما كشفت معظم الصحف الإنجليزية تراجع إدارة اليونايتد عن استثمار مبلغ كبير في التعاقد مع لاعب واحد، خاصة بعد اعتراض المدرب لويس فان غال على الأمر، ومطالبته بضرورة تدعيم الخط الخلفي للفريق وجلب مدافعين من طراز عال، نفس الشيء بالنسبة لوسط الميدان الذي يعاني نقصا رهيبا ويحتاج لصفقات كبيرة، وهذا ما يجعل النجم البرتغالي ليس أولوية تكتيكية بقدر ما هي تجارية حسب وصف الإعلام الإنجليزي.
مطالب "الدون" المالية وتمسك الريال بخدماته سبب واضح
وفي سياق متصل، تم التطرق أيضا إلى دور إدارة ريال مدريد في منع تواصل المفاوضات بين رونالدو وإدارة مانشستر يونايتد، بعدما أكدت تمسكها بلاعبها تحت ظروف الضغط الإعلامي والجماهيري الكبير، إضافة إلى هذا فإن الإنفاق الضخم لـ اليونايتد في سوق الانتقالات الصيفية جعل الإدارة تتعامل بحذر مع الأمور الاقتصادية للنادي، وتتراجع نسبيا بعدما وضع "الدون" شروطه المالية للعودة إلى فريقه السابق، سواء تعلق الأمر بالقيمة الكبيرة لكسر شرطه الجزائي، أو راتبه الخيالي الذي كان ليحدث ضجة مبالغا فيها في إنجلترا، كل هذا تقابله رغبة اللاعب في البقاء ضمن صفوف النادي الملكي، وعدم المخاطرة بتراجع مستواه تحت أي ظرف ممكن.
كلمات دلالية :
رونالدو، مانشستر يونايتد