واتهم هيرشمان بلاتر بالرشوة والفساد كما وصفه بـ(الديكتاتور) الذي يحكم كرة القدم في العالم.
وأضاف هيرشمان، الذي عمل في لجنة الحوكمة المستقلة بفيفا إن وجود بلاتر يتسبب بشكل مباشر في نقص عدم التصديق في الاتحاد.
وقال هيرشمان "لا أعتقد أن فيفا سوف يتمتع بالقدر الكافي من المصداقية، ما لم يكن هناك تغييرا في القيادة، وهو الأمر الذي لا أتوقع حدوثه".
وأعلن بلاتر مؤخرا ترشحه رسميا لولاية خامسة في رئاسة فيفا، علما بأنه تولى منصبه في رئاسة الاتحاد لأول مرة عام 1998.
وأوضح هيرشمان، الذي قام بتأسيس مؤسسة مكافحة الفساد، ومنظمة الشفافية الدولية إنه لن يتغير شيئا ما لم يتم إقناع أولئك الذين يملكون المال.
وتابع "هناك قدر كبير من السخرية والتهكم حول فيفا، إنه يستحق ذلك بصراحة، ولكنني أفضل رؤية المزيد من الغضب وليس السخرية".
وأشار "من أجل تغيير أي شيء، فإنه يتعين علينا ممارسة الضغط على الجهات المعنية والجهات الراعية والاتحادات للتغيير".
وشدد بلاتر مؤخرا على أن تقرير التحقيق الداخلي بشأن تنظيم بطولة كأس العالم عامي 2018 و2022 سيظل شأنا خاصا.
وأكد هيرشمان أن هذا القرار هو مؤشر آخر على أن فيفا وبلاتر يرغبان في دفن الأخبار السيئة.
وصرح هيرشمان خلال مؤتمر للمركز الدولي للأمن الرياضي بلندن "أود أن أرى فيفا وهو يكشف النقاب عن التقرير، مع توفير الحماية المناسبة لخصوصية الأفراد، لأن بعضهم قد يكونوا أبرياء".
كلمات دلالية :
بلاتر
رياضة-قدم-فيفا