الذي قال أمس إن نجم البياسجي الأول زلاتان إبراهيموفيتش سيرفض عودة البرازيلي إلى باريس مجددا، وذلك ردا على الترشيحات التي تتحدث عن إمكانية لجوء القطريين لاستعادة "ليو" ليشغل منصب المدرب الأول خلفا للمدرب المهدد بالإقالة لوران بلان، وحسب ريولو دائما، فإن السبب الذي يقف عائقا وراء هذه الإمكانية هو العلاقة المتوترة بين الرجلين في الفترة السابقة، مؤكدا في ذات السياق أن الإيطالي مانشيني سيكون الأقرب لشغل العارضة الفنية للبياسجي في حال إقالة بلان.
رأي زلاتان ملزم والخليفي لن يعارضه
إن ما ذهب إليه ريولو في تحليله هو الأقرب للواقع بنسبة كبيرة، على اعتبار أن البعض في محيط البياسجي يعتبرون رأي زلاتان إبراهيموفيتش ملزما، والدليل أن كل انتدابات الإدارة القطرية في الفترة الماضية كانت بتزكية من النجم السويدي، ومن هذا المنطلق استبعدت الكثير من التقارير الصحفية الصادرة أمس إمكانية لجوء القطريين إلى ورقة ليوناردو، إذا ثبت فعلا أن العلاقة بينه وبين زلاتان متوترة لحد اليوم، ذلك أن أكثر ما يحتاج له مشروع البياسجي بنسخته الجديدة هو الاستقرار في غرف تغيير الملابس، والإقدام على هذه الخطوة سيدخل الخليفي -لا محالة- وإدارته في مشاكل هم في غنى عنها.
كلمات دلالية :
أنشيلوتي، إبراهيموفيتش، ريال مدريد