وتعود القصة لمحمد الذي ارتبط بخطيبته فوزية، ولكنه لاحظ أنها تشجع النادي المنافس، وهو النادي الأهلي لذا أقنعها بترك تشجيع الأهلي من أجل إتمام الخطبة والزواج، وعندما اكتشفت أن شريكها متيم بعشق الزمالك أدركت أن الطريق لقلب محمد هو اللون الأبيض من أجل إرضائه.
محمد لم يكتفِ بتحويل فوزية من المعسكر الأحمر لتشجيع الأبيض، ولكنه طالبها بأن يكون ذلك موثقاً على وثيقة زواجهما، كما طالبها بالدعاء للزمالك في كل مباراة ليفوز على كل منافسيه حتى لا يعود ذلك في النهاية عليها، لأنه “سيغضب منها” لو خسر الفريق الأبيض ويحيل حياتها لجحيم..
فوزية تظاهرت بأنها “زملكاوية”، لكنها ظلت تشجع الأهلي سراً وفي أول مباراة بين الفريقين، وكانت قبل موعد عقد القران فاز بها الأهلي فهللت فوزية وعبرت عن فرحتها بعفوية وتلقائية، ولم تسطع إخفاء مشاعر السعادة بفوز فريقها، هنا أدرك محمد أن زوجته مازالت عاشقة للنادي المنافس، ولذلك طلب منها تشجيع الزمالك أو إلغاء الزواج من الأساس.
لم يكتفِ محمد بذلك بل طلب من خطيبته ارتداء “فانلة” الزمالك الحريمي، فرفضت، لكنها اقتنعت في النهاية إرضاء لمحمد وتعبيرا عن حبها له.
بعد ذلك تم عقد القران وظهرت فوزية مرتدية تي شيرت الزمالك الحريمي وارتدى محمد “تي شيرت” التشجيع الرجالي، متعهدا أن يطلق على أولاده مستقبلا أسماء نجوم ناديه.
كلمات دلالية :
مصري يعلن "زملكاويته" في وثيقة زواجه