وتفوق الأهلي في مباراة الذهاب في الكاميرون بهدف نظيف لكنه وجد نفسه متأخرا
بهدف أحرزه جان جوزيف كومبوس قبل مرور أول ربع ساعة من بداية مباراة إياب الدور قبل
النهائي على استاد القاهرة.
لكن موسى يدان القادم من بوركينا فاسو أدرك التعادل للأهلي بهدف رائع في مرمى
فريقه السابق كوتون في الدقيقة 41 قبل أن يتابع عمرو جمال ركلة حرة نفذها وليد
سليمان وارتدت من القائم ووضعها في المرمى بسهولة في الدقيقة 77.
وتفوق الأهلي بذلك 3-1 في مجموع المباراتين وقطع خطوة جديدة لكي يصبح أول فريق
مصري يحرز لقب كأس الاتحاد وسيحاول تحقيق ذلك عندما يواجه سيوي سبور من ساحل العاج.
ولم يسبق لأي فريق مصري الوصول إلى النهائي منذ خسر الإسماعيلي أمام شبيبة
القبائل الجزائري في 2000.
وبدأ الأهلي المباراة بشكل ضعيف وكاد أن يتلقى مرماه هدفا مبكرا لولا أن الحارس
شريف إكرامي تصدى لتسديدة هائلة من مدى قريب في الدقيقة الثالثة.
لكن كومبوس استغل خطأ مشتركا بين إكرامي والمدافع سعد الدين سمير ووجد نفسه
أمام المرمى الخالي ليسجل هدف التقدم بسهولة لكوتون سبور في الدقيقة 14.
ونفذ يدان لاعب كوتون سبور السابق ركلة حرة مرت من الجميع ودخلت المرمى لكن
الهدف ألغي الهداف بداعي أن المهاجم جمال ارتكب خطأ ضد حارس الفريق الزائر.
لكن بعد نحو ست دقائق تلقى يدان تمريرة ناحية اليسار وراوغ أحد مدافعي كوتون
سبور ثم اجتاز الحارس ببراعة وسجل هدف التعادل.
وفي نهاية الشوط الأول سنحت فرصة خطيرة لموسى سليمانو لاعب كوتون ليعيد التقدم
للفريق الكاميروني لكنه سدد كرة من حافة المنطقة خارج المرمى تماما.
وتحسن أداء الأهلي نسبيا في الشوط الثاني لكن تمثلت خطورته في قدم سليمان صاحب
هدف الفوز في مباراة الذهاب بتسديدة قوية قرب النهاية.
ونفذ صانع اللعب سليمان ركلة حرة ارتدت من القائم في الدقيقة 58 دون أن تجد من
يتابعها داخل المرمى.
وتكلل مجهود سليمان قرب النهاية عندما سدد ركلة حرة مشابهة لترتد أيضا من
القائم لكن جمال ذهب لمتابعتها ووضعها بسهولة في المرمى.
وتوج الأهلي بدوري الأبطال سبع مرات وهو رقم قياسي آخرها في 2012 و2013 لكنه
خرج من دور الستة عشر لدوري الأبطال هذا الموسم لينتقل للعب في مسابقة كأس الاتحاد.
(إعداد أسامة خيري للنشرة العربية)