تم التطرق إلى وضعية صانع الألعاب لزهر حاج عيسى الذي لم يشارك في أي دقيقة طيلة مرحلة الإياب للموسم الماضي، حيث أجرى عملية جراحية على الغضروف أجّلت عودته إلى جو المنافسة مرة أخرى، ما جعل البعض يعتبر الصفقة فاشلة لاسيما أنه تحصل على مستحقاته كاملة وأمضى براتب يصل 250 مليون سنتيم شهريا.
ويضم صوته إلى صوت بعض المسؤولين
رغم ذلك سار "آلان ڤيڤر" حسب مصادرنا على خطى أعضاء مجلس الإدارة، الذين يفضلون منح فرصة ثانية لهذا اللاعب الذي يعترف له الجميع بقدراته الفنية العالية، فقد سبق لـ "الهدّاف" أن أشارت في أحد أعدادها إلى أن مسؤولي "سوناطراك" وبعض أعضاء مجلس الإدارة، يرفضون التخلي عن خدمات حاج عيسى حتى إن كان يعاني من نقص في المنافسة، معتبرين اللاعب قادرا على العودة إلى مستواه في حال قام بتحضيرات جيدة قبل بداية الموسم.
لم يدربه لكنه شاهده عدة مرات ومقتنع كثيرا بإمكاناته
الانطباع نفسه كان سائدا عند المدرب السويسري "آلان ڤيڤر"، الذي لم يتردد في الإشارة إلى عبد النور كاوة أن لاعبا مثل حاج عيسى مهم جدا في فريقه، حيث يعتبره "ڤيڤر" من بين أحسن لاعبي البطولة الوطنية ورغم أنه لم يسبق له أن دربه، إلا أنه شاهده يلعب في الكثير من المباريات ومقتنع كل الاقتناع بأنه لاعب موهوب، وصانع ألعاب بإمكانه أن يفيد كثيرا تشكيلة المولودية.
النقص البدني ليس مشكلا لأن الفريق سيجري تربصين
النقص البدني أو تواضع لياقة حاج عيسى في هذه الفترة ليس عائقا بالنسبة للمدرب الجديد لـ"العميد"، حيث قال لـ كاوة حسب مصادرنا مادام اللاعب لا يعاني من إصابة خطيرة، وتجاوز المرحلة الصعبة التي مر بها والجميع متأكدا أنه لاعب جيد فنيا فإن الجانب البدني يمكن تداركه، فالفريق مقبل على تحضيرات مكثفة قبل انطلاق البطولة بإقامة تربصين، سيكونان فرصة ثمينة لـ حاج عيسى لكي يسترجع لياقته ويعود إلى مستواه مع بداية البطولة، بوجود المحضّر البدني محمدي الذي يعرف عمله جيدا.
كاوة لم يعارض قرار السويسري
من جهته لم يجد عبد النور كاوة أي مشكل في الاحتفاظ بالمدلل السابق لوفاق سطيف، بما أن "آلان ڤيڤر" هو المسؤول الأول على الجانب التقني، كما أن كاوة لا يريد أن يقحم نفسه في إعداد قائمة المسرحين بمفرده قد يتعرض بعدها إلى انتقادات، مفضلا استشارة المدرب في كل ما تعلق بالاستقدامات والتسريحات قبل أن يباشر التقني السويسري عمله في الثالث من شهر جويلية القادم.
حاج عيسى سيكون صانع الألعاب و"ڤيڤر" يفضله على مقداد
ولقد أكدت مصادرنا أن "آلان ڤيڤر" لم يكن متحمسا كثيرا لاستقدام عبد المالك مقداد، ويفضّل الاعتماد على حاج عيسى الموسم المقبل لكي يكون صانع ألعاب المولودية ومحركها، إذ يكون كاوة قد استشاره في موضوع جلب مقداد نظرا لافتقاد التشكيلة إلى صانع ألعاب، لكن المدرب السويسري لم يجد دافعا للتعاقد مع صانع ألعاب جديد، في ظل امتلاك الفريق لاعبا مثل حاج عيسى ما يبيّن أن "ڤيڤر" عازم كثيرا على خدمات ابن باتنة.
-----------
رغم أنهما اتفقا في وقت سابق
ياشير غاضب جدا من كاوة ويشترط التفاوض مجددا قبل التجديد
علمت يومية "الهداف" من مصادرها الخاصة أن المهاجم المغترب لمولودية الجزائر سامي علي ياشير، غاضب جدا من المناجير العام عبد النور كاوة الذي أكد له في وقت سابق أنه يرفض أن يمنح أي لاعب مهما كان وزنه عرضا يفوق عتبة 150 مليون سنتيم، لكن الرجل ضرب كلامه عرض الحائط ويقدم عروضا تفوق 200 مليون شهريا لبعض اللاعبين، ما جعل ياشير يتراجع عن التجديد ويشترط إعادة التفاوض مع كاوة قبل توقيعه على العقد بعد عودته إلى أرض الوطن.
إمضاء غربي بـ200 مليون وفابر بـ17 ألف أورو أثر فيه كثيرا
ورغم أن ياشير تعامل بثقة مع كلام كاوة الذي تفاوض معه يوم 22 ماي الفارط، واتفقا على تجديد عقده مقابل رفع أجرته من 90 مليونا إلى 150 مليون شهريا، إلا أن إطلاعه من فرنسا على المبالغ التي وقع عليها غربي مقابل 200 مليون شهريا، وفابر الذي سيتقاضى ما قيمته 170 مليون أو حتى يحيى شريف، أثر كثيرا في ياشير الذي أكد لمناجيره أنه لن يوقع على عقده ما لم يقيّمه كاوة جيدا ويمنحه ما منح لاعبين ليسوا أحسن منه.
اللاعب تلقى عرضا مغريا من بوالحبيب لكنه رفض خداع "العميد"
ومثلما انفردت به يومية "الهداف" في عدد أول أمس، بلغ مسامع إدارة شباب قسنطينة خبر انزعاج ياشير من تصرفات كاوة الذي تعامل مع اللاعبين بمكيالين، ما جعل بوالحبيب يتصل به في فرنسا ويقدم له عرضا مغريا حيث اقترح عليه 220 مليون شهريا مع تسبيق أربعة أشهر، ولكن ياشير رفض أن يخدع المولودية احتراما للشناوة واعتذر له بلباقة، رغم أنه غير مقتنع بالعرض الذي قدمه له كاوة.
سيسافر إلى تركيا هذا الثلاثاء وسيعود إلى الجزائر يوم 30 جوان
وينتظر أن يشد ياشير رفقة قاسم مهدي الرحال إلى تركيا هذا الثلاثاء، لقضاء عطلته الصيفية في مدينة أنطاليا السياحية مدة 10 أيام قبل أن يعود إلى فرنسا، ثم سيحل بالجزائر يوم 30 جوان الحالي حسب ما أكده اللاعب لـ"الهداف" من فرنسا، في اتصال هاتفي جمعنا به صبيحة أمس.
ياشير: "سي. أس. سي قيموني جيدا لكنني منحت كلمة رجال لـ كاوة"
ومن أجل التأكد من صحة الأخبار التي تتحدث عن الاتصال الذي تلقاه اللاعب من إدارة "سي. أس. سي"، اتصلنا صبيحة أمس بـ ياشير الذي صرح لنا قائلا: "نعم أؤكد لكم أنني تلقيت اتصالا رسميا من بوالحبيب، الذي قيمني جيدا وقدم لي عرضا مغريا ولكنني اعتذرت له، لأنني منحت كلمة رجال لـ كاوة ولا يمكنني أن أخدع الفريق الذي بعثت فيه مشواري الكروي من جديد، والشناوة الذين تربطني بهم علاقة رائعة".
"ما حدث مع كاوة سر بيننا، ولكن هناك بعض الأمور لم تعجبني"
وفي سؤال آخر إذا كان غاضب فعلا من كاوة بسبب الطريقة التي تفاوض بها معه، فأجاب ياشير قائلا: "لا يمكنني أن أتحدث عن تفاصيل ما دار بيني وبين كاوة في اجتماعي به بالعاشور، لأننا اتفقنا أن يبقى الأمر سرا بيني وبينه، ولكن لا أنفي أن هناك بعض الأمور التي لم تعجبني وسأفاتحه بها عند لقائي به بعد عودتي إلى الجزائر".
--------------
تعرّض إلى انتقادات لاذعة
كاوة يرفض تحمّل مسؤولية ضبط قائمة المسرّحين
يتواجد المناجير العام للمولودية عبد النور كاوة في وضيعة لا يُحسد عليها بعدما أصبح عرضة إلى انتقادات لاذعة من عدة أطراف في بيت "العميد"، إذ يُعاب عليه اتخاذ قرارات انفرادية سواء فيما تعلّق بعملية استقدامات اللاعبين أو حتى في استقدام المدرب السويسري "ألان ڤيڤر"، كما ظهر مع مرور الوقت أنّ الحسابات اختلطت عليه ولم يحسن التعامل مع الاستقدامات وفشل في إقناع بعض اللاعبين بتقمص ألوان "العميد" وصولا إلى عجزه في ضبط القائمة النهائية للاعبين المسرّحين.
لهذا السبب لم يعلن عن قائمة المسرّحين إلى اليوم
وعلمت "الهدّاف" من مصادرها أنّ تأخّر عبد النور كاوة في عدم الإعلان عن قائمة المسرّحين يعود أساسا إلى أنه رفض تحمّل مسؤولية ضبط القائمة بمفرده إضافة إلى أنه وجد صعوبة كبيرة في تحديد القائمة بدون أن يظلم أحدا، وهو الأمر الذي جعله إلى غاية اليوم لا يخبر أي لاعب بأنه مسّرح رغم أن الموسم الماضي انتهى منذ ما يقارب الشهر.
رئيس جديد، مدرب جديد ومناجير جديد، فمن يُسرِّح؟
الإشكال الواقع في المولودية حاليا أنّ الفريق عرف تغييرا جذريا على الطاقم الإداري بتعيين رئيس جديد وامتد ذلك إلى تعيين طاقم فني جديد ومناجير جديد، لذا فإن الجميع يتساءلون عن الشخص الذي يملك صلاحية تحديد أسماء اللاعبين المسرّحين لأن المدرب "آلان ڤيڤر" لم يتابع كل مشوار الفريق الموسم الفارط ونفس الشيء ينطبق على كاوة الذي لا يعرف المستوى والإمكانات الحقيقية لبعض العناصر حتى وإن كان قد تحصّل على إحصائيات كل اللاعبين للموسم الماضي، أما الرئيس بوملة فإن الأمر يتجاوزه ولا يستطيع التدخل فيه لأنه متعلق بالجانب التقني.
أطراف فاعلة انتقدت كاوة بشدة بسبب عدم استشارة مناد
بعض الأطراف الفاعلة في بيت "العميد" انتقدت بشدة عبد النور كاوة بداعي أنه لم يتكلم ولا مرة واحدة مع المدرب السابق جمال مناد الذي يملك كل المعلومات بدقة عن كل لاعب، كما أنه أشرف على المولودية الموسم الفارط منذ الجولة الثالثة إلى غاية نهاية الموسم وبالتالي كان على كاوة أن يستشيره لأن مناد يكون منطقيا جدا عندما يتحدث عن المناصب التي يجب تدعيمها واللاعبين الذين يجب تسريحهم.
مناد لن يقول لا من أجل مصلحة المولودية
كما كان بإمكان كاوة أن يفعل ذلك في بداية عمله ويأخذ رأي مناد، وهذا ليس عيبا لأن مصلحة المولودية قبل كل شيء وحتى مناد لا يرفض المساعدة من باب مصلحة الفريق أيضا، لكن كاوة لم يستشر لا مناد ولا حتى المدرب المساعد زميتي ليجد اليوم نفسه في ورطة، إذ لم يتحكم لا في عملية الاستقدامات لأنه في البداية تكلّم عن ضرورة تدعيم الهجوم بقلب هجوم فقط ليتصل فيما بعد بمهاجمين ينشطون في الرواق على غرار دراڤ ويحيى شريف رغم وجود جاليت، ياشير، بوڤش، سايح ويعلاوي.
الضحية هم من سيُسرّحون في وقت متأخّر جدا
ومهما يكن فإن الضحية في كل هذا هم اللاعبون الذي سيسرّحون من الفريق لأنهم لن يجدوا أمامهم متّسعا من الوقت لإيجاد فريق يناسب طموحاتهم يلتحقون به، كما أنّ بعض اللاعبين ضيّعوا بعض العروض التي وصلتهم بما أنهم مرتبطون بالمولودية لسنة أخرى، لذا فإنهم من دون شك سيصابون بصدمة عندما يكتشفون أنهم مسرّحون.
------------
شارف لا يريده في الحراش والعايب يقرر بيعه…
المولودية تريد يايا وكاوة يشترط على الأفارقة التواجد مع منتخباتهم
تواصل مولودية الجزائر البحث عن لاعبين يمكنهم تدعيم صفوف الفريق في بعض المناصب التي يحتاجها الفريق، وعلمت "الهدّاف" من مصادر مطلعة أن المهاجم التشادي كريم يايا- الذي لعب الموسم الماضي في صفوف اتحاد الحراش- دخل اهتمام "العميد"، وقد لفتت سيرته الذّاتية المناجير العام عبد النّور كاوة الذي يريده في المولودية، بالنّظر إلى أنه يعتبر من بين أفضل اللاعبين الأجانب الذين ينشطون في البطولة الوطنية وأكد أنه لاعب يمكن الاعتماد عليه.
يلقى الاجماع لأنه يعرف البطولة الجزائرية
ورغم أن العديد من اللاعبين الأفارقة الذين تم اقتراحهم على المولودية لم يقنعوا كاوة بالشّكل الكافي، إلا أن كريم يايا يلقى الاجماع في بيت المولودية بما أنه لعب في البطولة الجزارية ويعرف جيدا الأجواء، كما أثبت أنه لاعب يمكنه الاعتماد عليه وقادر على تقديم الاضافة للفريق الذي يلعب له، وهو ما ظهر في اللقاءات التي لعبها مع اتحاد الحراش. من جهة أخرى، فإن يايا لاعب دولي مع منتخب بلاده الأول ومازال يستدعى إلى غاية الآن للمشاركة معه في المنافسات التي لعبها رغم قلتها.
عمره 19 سنة فقط ولعب 15 مباراة مع الحراش
من جهة ثانية، فإن سنّ كريم يايا شجع كاوة للاهتمام به أكثر، خاصة أنه يبلغ من العمر 19 سنة فقط، وبالتالي فإن المولودية قادرة على الاستثمار فيه ومواصلة تكوينه في السنوات المقبلة والمس%D
كلمات دلالية :
مولودية الجزائر