ملعب الشهيد أحمد زبانة بوهران، طقس غائم، أرضية صالحة، جمهور متوسط، تنظيم محكم.
التحكيم للثلاثي: ميال، ايدير وكلتوم.
الأهداف: زعبية (د8) نقاش (د42) مولودية وهران / فوافي (د75) شباب قسنطينة
م.وهران: ناتاش، بورزامة، نساخ، حمدادو، مرباح، بلعباس، براجة، بزاز، زعبية، العربي ونقاش.
المدرب: كافالي.
ش.قسنطينة: سيدريك، رماش، بن شريفة، بوبا، لوكاس، علاق، سامر، بحري، راني، فوايفي وبولمدايس.
المدرب: قارزيتو.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملخص الشوط الأول
بادر فريق مولودية وهران في الهجوم، حيث هدد مرمى الحارس القسنطيني سيدريك مبكرا، ففي (د02) تحصل الخطير بزاز على مخالفة غير مباشرة، نفذها تجاه زميله براجة الذي كان في وضعية سهلة جدا، لكن المدافع أمينو بوبا تدخل بقوة وأبعد الكرة إلى الركنية، رد فعل الفريق القسنطيني جاء في (د07) على اثر هجوم معاكس، قاده اللاعب راني، الذي توغل داخل منطقة العمليات ليجد نفسه وجها لوجه مع الحارس ناتاش، هذا الأخير أنقد الموقف وأبعد تسديدة راني الضعيفة، قبل أن يبعد الدفاع الخطر نهائيا، في أصعب فرصة تلقاها دفاع الحمراوة في الشوط الأول، تواصل ضغط الشباب على مرمى حارسه السابق ناتاش، وظهرت نوايا الخضورة في السيطرة على اللقاء، وفي هجمة أخرى في (د08) كاد بولمدايس أن يفتتح باب التسجيل بعد استقباله توزيعة من زميله علاق، لكن مدافع الحمراوة بلعباس، كان في المكان المناسب، ومنع هداف البطولة من التسديد، وخلافا لمجريات اللقاء، وبعد أن كان الشباب في قمة ضغطه على مرمى الحمراوة، فاجأ اللاعب زعبية الجميع، من هجوم خاطف، ليسدد كرة زاحفة من على مشارف خط الـ18 خادعت الحارس سيدريك واستقرت في الشباك، معلنا عن تفوق الحمراوة في النتيجة، بعد تسجيل الحمراوة للهدف الأول، عرف الفريق القسنطيني حالة ركود شديدة، استمرت لعشرة دقائق كاملة لم يشن فيها أية هجمة خطيرة، وتأخر رد فعل أشبال قارزيتو إلى غاية (د21) بعد فتحة محكمة من المدافع الأيمن رماش، ناجية الهداف بولمدايس، والحارس ناتاش في المكان المناسب صد الكرة، عاد الفريق الوهراني إلى شن حملاته الهجومية من جديد، ففي (د25) وعن طريق المهاجم الخطير واللاعب السابق للخضورة ياسين بزاز، كادت الحمراوة أن تضيف الثاني، بعد فتحة من بزاز، استقبلها حمدادو برأسية جميلة لكن الكرة خرجت جانبية، بعد حالة من الركود، عاد هجوم فريق شباب قسنطينة إلى النشاط من جديد، ففي (د36) كاد فوايفي أن يعدل النتيجة، بعد كرة مرتدة من دفاع الحمراوة، ليردها بتسديدة قوية، وجدت زميله بولمدايس، حيث ارتطمت بالأخير وخرجت جانبية، وفي (د38) عاد بولمدايس مرة أخرى إلى الهجوم، على اثر انفلاته من الرقابة، واستقباله لفتحة زميله سامر، ليجد نفسه وجه لوجه مع الحارس ناتاش الذي كان أسرع وأبعد الخطر، وعكس مجريات اللعب، وفي غفلة عن دفاع الخضورة، نجح الفريق الوهراني في تعميق النتيجة، وكان ذلك في (د42) بعد مخالفة من اللاعب براجة، وجدت رأسية حمدادو القوية، التي ردها الحارس الدولي سيدريك بصعوبة، لتجد المهاجم نقاش الذي كان متحررا من الرقابة، ووضع الكرة بسهولة في الشباك ، وقد عرفت نهاية المرحلة الأولى استفاقة متأخرة من الضيوف، لكن دون جدوى، ففي (د44) المهاجم فوايفي تلاعب بأحد مدافعي الحمراوة وكاد أن ينفرد بالشباك لولا سرعة الحارس ناتاش، ليعود بولمدايس في (د45) ليسدد كرة قوية أخطأت المرمى وخرجت جانبية، وهي آخر فرصة في الشوط الأول .
ملخص الشوط الثاني
مع بداية الشوط الثاني كشر الفريق القسنطيني عن أنيابه بغية العودة في النتيجة، والبداية كانت في (د49) بعد فتحة من اللاعب سامر، ارتقى إليها المهاجم بولمدايس برأسية قوية أخطأت المرمى لتخرج جانبية بسنتمترات، واصل الفريق القسنطيني ضغطه بقوة على مرمى الحمراوة، وكاد في (د56) أن يسجل الهدف الأول له بعد خطأ مشترك بين الحارس ناتاش والمدافع حمدادو في إبعاد توزيعة رماش، لتتجه الكرة صوب الشباك، قبل أن ينقد المدافع مرباع فريقه من هدف بإبعاده الكرة من خط المرمى، الحملات الهجومية لشباب قسنطينة لم تتوقف، وفي (د62) نفذ اللاعب علاق نخالفة مباشرة قوية من على بعد حوالي 25 متر، انبرى لها الحارس ناتناش بصعوبة بالغة، ليصدها وينقد فريقه من هدف محقق، رد فعل الفريق المحلي جاء في (د69) عن طريق لاعبه الخطير بزاز، بمخالفة مباشرة من على بعد نحو20 متر، نفذها بدقة، وكانت الكرة متجهة نحو الشباك، لكنها وجدت حارسا عملاقا اسمه سيدريك، الذي أبعد الكرة ببراعة إلى الركنية، وقد تمكن فريق مدينة الجسور المعلقة من الوصول إلى مرمى الحارس ناتاش وتقليص النتيجة، ليبعث اللقاء من جديد، وكان ذلك في (د74) بعد أن استغل فوايفي توزيعة محكمة من زكيله قيرابيس ليضع الكرة في الشباك، غير تارك أية فرصة لناتاش لصد الكرة، أعاد الهدف الذي سجله فوايفي الروح للفريق القسنطيني الذي واصل حملاته الهجومية، ففي (د80) وبعد خطأ في الرقابة، سامر ينفلت من دفاع الحمراوة، ويخرج وجها لوجه مع الحارس ناتاش، لكنه أضاع ما لا يضيع، وكرته خرجت جانبية، رد فعل الحمراوة كان عنيفا، ففي (د86) كرة طويلة من المدافع حمدادو، وصلت الكرة إلى نقاش الذي روض الكرة بطريقة جميلة، وتوغل داخل منطقة عمليات الشباب، ليخرج وزجه لوجه مع سيدريك، الذي أنقد مرماه بأعجوبة من الهدف الثالث، بعد إبعاده كرة نقاش ببراعة، آخر فرصة خطيرة في اللقاء شهدتها (د87) بعد أن كاد الفريق القسنطيني أن يسجل هدف التعادل، على اثر توزيعة من فوايفي استقبلها مساعدية برأسية قوية تألق ناتاش في إبعادها إلى الركنية، لتكون آخر لقطة خطيرة أعلن على اثرها حكم المقابلة عن نهاية المرحلة الثانية واللقاء بخسارة أولى للفريق القسنطيني هذا الموسم، وفوز كبير وغير متوقع لأبناء الحمري الذين لم يخيبوا أنصارهم .
كلمات دلالية :
المحترف الأول.