حيث منح الفرنسي الحرية لـ براهيمي ليكون صانع ألعاب "الخضر" ومحرك اللعب في اللقاءين الأوليين أمام إثيوبيا ومالي، وأصبح اللاعب السابق لـ غرناطة بذلك قطعة أساسية في طريقة لعب كريستيان غوركوف الذي يفضل إشراك لاعبين يحسنون اللعب الفني بالكرة، ويملكون سرعة في المرتدات، وهو ما دفعه لمنح الثقة لـ براهيمي في أول مباراة رسمية له أمام إثيوبيا، رغم أن أرضية الميدان لم تساعد النجم الجديد لـ بورتو الذي تمكن من تسجيل هدف واحد، وكان وراء كرة الهدف الأول الذي سجله سوداني.
مكانته تغيرت برحيل حليلوزيتش
أراد الناخب الوطني الجديد أن يفرض لمسته في طريقة لعب "الخضر" من خلال الاعتماد على خطة (4-2-3-1)، كما أنه فضل إجراء بعض التغييرات في التشكيلة الأساسية من خلال تغيير محور الدفاع، بإشراك ثنائي طرابزون سبور مجاني وبلكالام، كما أنه منح براهيمي مهمة صناعة اللعب في هجوم "الخضر"، وذلك بعدما كان مجرد بديل في عهد حليلوزيتش الناخب السابق الذي كان يشركه كلاعب رواق أيسر في أغلب المباريات التي شارك فيها بتصفيات مونديال البرازيل.
الفرنسي يعتمد عليه طيلة 90 دقيقة كاملة
تغير مكانة براهيمي منذ تعيين غوركوف ناخبا وطنيا خلفا لـ "البوسني"، جعل الناخب الجديد يشركه في لقائي إثيوبيا ومالي طيلة المباراة، ولم يسارع لتعويضه في مباراتين كما كان الحال في عهد حليلوزيتش الذي كان يستبدل براهيمي في أول فرصة عندما يشركه أساسيا، بحجة أنه لا يستطيع اللعب بنفس الريتم طيلة 90 دقيقة كاملة، على خلاف الناخب الجديد الذي يريد أن يعتمد على نجم بورتو طيلة المباراة، ولا يعتبره "جوكير" كما كان الشأن في عهد "البوسني".
كلمات دلالية :
براهيمي، غوركوف