على مكان في قبل نهائي كأس العرش المغربي لكرة القدم غدا الأربعاء بعدما تبادلا الفوز واشتبكت جماهيرهما خلال أسبوع ساخن.
ولو انتصر الجيش على أرضه في الرباط في إياب دور الثمانية فسيكرر تفوقه في مباراة الذهاب وسيضمن بطاقة في المربع الذهبي الذي غاب عنه الموسم الماضي وهو الفريق صاحب الرقم القياسي في عدد ألقاب المسابقة بتتويجه إحدى عشرة مرة آخرها في 2009.
وفي مباراة الذهاب بالدار البيضاء اقتنص الجيش النصر بهدف مقابل لا شيء أحرزه المدافع أنس عزيم لكنه لا يسير بنفس الوتيرة الجيدة في الدوري حيث هزمه الرجاء بهدفين مقابل هدف واحد يوم الأحد الماضي ليبقى بلا فوز في مبارياته الثلاث حتى الآن.
ويعي رشيد الطاوسي مدرب الجيش وضع فريقه جيدا ويقول إن المواجهة المرتقبة في الكأس لم تحسم بهدف مباراة الذهاب.
وأضاف "كل شيء سيحسم في مباراة الرباط التي ننتظر فيها أن يكون حضور جمهورنا وازنا من أجل مساندة اللاعبين لتأكيد النتيجة والتأهل للدور القادم والذهاب بعيدا في هذه المسابقة الغالية علينا جميعا."
وستحيط بمباراة الأربعاء إجراءات أمنية مشددة بعدما ذكرت تقارير صحفية أن جمهور الجيش تعرض للرشق بالحجارة في رحلته بالقطار من الدار البيضاء للعاصمة يوم الأحد في حادث أسفر عن ثلاث إصابات خطيرة.
ولم يكن الحال بأهدأ في أرض الملعب إذ عاش قائد الجيش عبد الرحيم الشاكير لحظات صعبة حين رشق بدوره بالحجارة من المدرجات توقف على أثرها اللعب. كما اشتبك الطاوسي مع أحد الإداريين من الرجاء وهو يحتفل بهدف الجيش.
وقال الطاوسي "كان بالإمكان أن نخرج فائزين أيضا في لقاء البطولة (الدوري) حيث أن هدف الرجاء الأول كان خطأ لصالح حارس المرمى قبل أن نسجل على أنفسنا هدف الهزيمة.
"لكننا طوينا هذه الصفحة الآن وتركيزنا منصب على مباراة الكأس."
ولعب الرجاء صاحب الألقاب السبعة في الكأس يوم الأحد بدون حارسه الأساسي خالد العسكري للإصابة وسيمتد غيابه غدا وإن اختلف السبب بعد صدور قرار من لجنة الانضباط بالاتحاد المغربي لكرة القدم بإيقاف الحارس المخضرم الذي طرد في مباراة ذهاب الكأس.
وفي نفس اليوم سيسعى الدفاع الحسني الجديدي حامل اللقب ومدربه المصري حسن شحاتة لتعويض الهزيمة الثقيلة 5-1 أمام المغرب التطواني في الدوري حين يستضيف اتحاد تاونات ممثل دوري الهواة بعدما تعادلا 1-1 في لقاء الذهاب.