تسبب، صباح أول أمس، شاب جزائري في العشرينات من العمر، في تأخير الرحلة أ.ز 800 المتجهة من روما إلى العاصمة الجزائرية، مدة ثلاث ساعات كاملة، إثر إقدامه على تقطيع جسده بشفرة حادة داخل الطائرة وأمام مرآى المسافرين وطاقم الطائرة الإيطالي الذي أصيب بالذهول والصدمة، ما تسبب في إصابة مضيّف بحالة إغماء بعد مشاهدته الشاب الجزائري يقطع صدره وبطنه ويديه بشفرة حوالي 10 مرات متتالية ويهدد بالانتحار ذبحا، احتجاجا على قرار ترحيله إلى الجزائر، بعد ضبطه مقيما بطريقة غير شرعية أو كما يعرف بالحراڤ.
وفور وقوع الحادث المؤسف في أحد أكبر مطارات الدنيا، تدخلت وحدة إسعاف ونقلت الشاب الجزائري، الذي صرخ بعدم رغبته في العودة لبلده، وبكونه سيقدم على الانتحار لو حدث ذلك، فيما قرّر ربان الطائرة تأخير الرحلة طبقا لقوانين الطيران الدولي، التي تنص على تنظيفها من الدماء التي أسالها الشاب الجزائري أثناء قيامه بعملية تشريح جسده ،حيث فقد الكثير من الدماء، لتأخير عملية الترحيل.
وأثارت الحادثة اشمئزاز الجزائريين العائدين لبلدهم، خاصة وأنها وقعت على مرآى عدد كبير من الأجانب القادمين للجزائر، ومنهم من سيزوروها لأول مرة من السياح الذين أذهلهم ما حدث قبل أن تطأ أقدامهم مطار هواري بومدين.
كلمات دلالية :
جزائري يقطّع جسده في طائرة