-الاسم دليل على صاحبه , فهو يسمو به ويحدده فيُعرف به إذا ما ذكر .
والاسم الحسن يحمل لصاحبه ولمن يسمع ذكره فَألاً حسناً , ويبعث فى نفسه نشوة يستعذبها ويُسر بها .
-والاسم القبيح على الضد من ذلك , وله على النفس آثار سيئة , فربما يتعقد الطفل منه حين يُنادى به فيتوارى من الناس خجلا , أويعتزلهم فيصاب بعقدة الانطواء , وتلازمه هذه العقدة طول حياته .
- وربما يكون الاسم القبيح سبباً فى تخلفه عن اللحاق بزملائه فى المدرسة , لهذا كان اختيار الأسماء من الضرورة بمكان .
-فيُكره من الأسماء ما يؤدى نفيه عند السؤال عنه إلى التشاؤم والانقباض , وذلك ما ورد فى صحيح مسلم عن سمرة بن جندب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لا تسمين غلامك يساراً ولا رباحاً , ولا نجاحاً ولا أفلح فإنك تقول : أثم هو , فلا يكون فيقول لا ) .
أى فإنك إذا قلت : فلان موجود هنا , فقيل لك : لا, تشعر بالتشاؤم وهو حالة نفسية تجلب الحزن والكآبة فى النفوس المريضة , وغير المريضة أحياناً .
- وتكره التسمية بالأسماء القبيحة مثل : حرب , ومرة , وكلب , وكليب , وعاصى , وعاصية و شيطان وشهاب , وظالم وحمار وأشباهها .
- وفى صحيح مسلم –عن ابن عباس –رضى الله عنهما قال :كانت جارية اسمها بَرة , فحول رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمها جويرية , وكان يكره أن يقال : (خرج من عند برة ).
- وتكره التسمية بأسماء الشياطين : كخنزب والولهان والأعور والأجدع .
- وتكره التسمية بأسماء الفراعنة والجبابرة : كفرعون وقارون وهامان والوليد.
- ويحرم على العبد أن يتسمى أو يسمى ولده بعبد النبى أو عبد الرسول أو عبد الحسين .
- ويستحب من الأسماء : عبدالله وعبدالرحمن , ويقاس عليهما : عبد الرحيم , وعبد الملك , وعبد القدوس , وعبد السلام .