لعداء حين ينطلق سباق سنغافورة تحت الأضواء الكاشفة الأسبوع المقبل في حلبة يؤدي الخطأ أو الاصطدام فيها عادة للانسحاب.
وقبل ستة سباقات من نهاية موسم بطولة العالم لفورمولا 1 وقوامها 19 سباقا يقف الألماني روزبرغ في صدارة الترتيب متفوقا بفارق 22 نقطة على هاميلتون لكن الزخم والمساندة الجماهيرية ستكونان في جانب السائق البريطاني بعدما انتصر في حلبة مونزا الإيطالية الأسبوع الماضي بعد فشله في سباق بلجيكا.
ولم يكمل هاميلتون سباق بلجيكا في حلبة سبا الشهر الماضي بسبب اصطدام لم يكن له مبرر مع روزبرغ لكنه ثأر لنفسه في إيطاليا حين فرط روزبرج في الصدارة لزميله إثر اصطدام بينهما في منتصف السباق.
وأنهى روزبرغ ذلك السباق في المركز الثاني وواجه صيحات غاضبة وهو يقف على منصة التتويج بسبب أدائه المفرط في الجرأة في بلجيكا لكن مرسيدس سيأمل في أن يسيطر الاثنان على الغريزة القتالية لدى كل منهما لتجنب أي مشاكل أخرى.
لكن ومنذ سباق إيطاليا حظر الاتحاد الدولي للسيارات أي مساعدة من فرق للسائقين عبر دوائر الاتصال الداخلي ومنها الرسائل المشفرة لذا سيكون من الرائع متابعة كيف يمكن للفريق السيطرة على سائقين في حلبة لا ترحم بها 23 منعطفا في طقس حار رطب.
ولمرسيدس عشرة انتصارات في ثلاثة عشر سباقا هذا الموسم ويتوقع أن يهيمن الفريق مرة أخرى بأفضلية طفيفة لهاميلتون صاحب السجل الأفضل في حلبة مارينا باري التي أنشئت في 2009.
وقال هاميلتون في بيان صادر عن الفريق "رغم التقلب في الأداء فأنا لا أزال بخير وكلي رغبة في الفوز بالبطولة وهذا شيء يمنحني دافعا هائلا للسباقات الستة الأخيرة بداية من سباق سنغافورة."
وأضاف "إنه مكان رائع لبدء المرحلة النهائية من الموسم. المدينة كلها حيوية والحلبة هائلة. إنها حلبة شوارع وأنا من عشاق حلبات الشوارع."
ولم يكن الحظ حليف هاميلتون ففشل في الفوز بالسباق الأول في 2008 وتسببت مشكلة ميكانيكية في حرمانه من الفوز قبل عامين بينما يمكن لروزبرغ أن يتفاءل وهو الذي حقق في سنغافورة واحدا من أوائل نجاحاته في البطولة.
وقال السائق الألماني "ثاني مرة صعدت فيها لمنصة التتويج في 2008 كانت هنا وبشكل عام أستمتع بالقيادة في حلبات الشوارع لذا أتطلع لنتيجة أفضل هذه المرة."