حيث استغل اللاعب الفرصة لتحدي الرئيس حمار والتأكيد على أنه مستعد لمناظرته سواء في التلفزيون أو الإذاعة، بعد أن كشف بأنه لم يتلق أي أجرة منذ شهر ديسمبر الماضي، ما جعله يدين له بحوالي مليار ونصف سنتيم، كما أكد بأنه أكمل الموسم الرياضي حبا في الجمهور السطايفي ولكنه لم ينف رغبته في خوض تجربة احترافية قد تقوده إلى ألمانيا بنسبة كبيرة.
حمار يتدخل ويناقض تصريحات مهاجمه
من جهته، لم يقف الرئيس حسان حمار مكتوف اليدين أمام اتهامات مهاجمه، وأكد بأن هذا الأخير قد تحصل على كامل أمواله، كما أكد بأن عقده مع النادي يمتد إلى غاية 3 أوت المقبل، مطالبا إياه بالالتحاق بتدريبات الفريق عند مباشرتها وتأكيده على أنه سيكون معنيا بلعب أولى مباريات كأس الإتحاد الإفريقي وبعدها "هو حرّ في الذهاب"، كما ذهب الرئيس السطايفي أبعد من ذلك وتحدى عودية باللجوء إلى لجنة المنازعات التي ستفصل لصالح الوفاق، حسب حسان حمار دائما.
الخلاف وصل إلى نقطة اللارجوع والفريق الخاسر الأكبر
يبدو جليا أن القطيعة قد وقعت بين الطرفين بعد نشرهما غسيل النادي أمام الجمهور الرياضي، وهو ما يعني بصفة كبيرة أن مهاجم شباب بلوزداد السابق لن يواصل مشواره مع الوفاق للموسم الثالث على التوالي، خاصة بعد وصفه لرئيس الوفاق بـ "الحرباء".
كلمات دلالية :
عودية، وفاق سطيف.