كيف هي الأحوال؟
بخير الحمد لله، وها نحن نستعد لشدّ الرحال إلى العاصمة الرواندية "كيـﭬـالي".
هل تحسّنت حالتك الصحية والإصابة التي تعاني منها؟
نعم، فيما يخصّ إصابتي فإنها أصبحت من الماضي، والحمد لله فلقد تعافيت كثيرا والفضل يعود للطاقم الطبي التي تعب معي ليجهزني للقاء رواندا، وأشعر بتحسّن كبير.
هل ستكون جاهزا للمشاركة في لقاء رواندا؟
في الوقت الراهن حالتي على أحسن ما يرام والإصابة لا أثر لها وأنا جاهز للمشاركة في هذا اللقاء، لكن كل شيء يتوقف على يوم المباراة، ولا يخفى بأننا سنتدرّب قبل هذا اللقاء، وفي آخر حصة سيتضح كلّ شيء، بالإضافة إلى ذلك فإن المدرب هو الذي سيتخذ القرار النهائي في إقحامي من عدمه في هذا اللقاء.
لم تتمكّن بعد من الاندماج مع المجموعة، لماذا؟
هذه كانت تعليمات الطاقم الطبي، وتمكنت من التدرّب على انفراد مع تكثيف العلاج والتدليك عند الطبيب حتى أكون في الموعد ليوم المباراة، والأكيد هو أنني سأتمكن في "كيـﭬـالي" من الاندماج مع رفاقي في التدريبات، وأتمنى أن يسير كل شيء على أحسن ما يرام إن شاء الله وأتمكن من المشاركة بطريقة عادية في هذا اللقاء.
نفهم من كلامك أنك مستعدّ للتضحية بصحتك في هذا اللقاء؟
نعم، مستعدّ للتضحية لأن الأمر يتعلق بالألوان الوطنية، وأنا تحت تصرف الناخب الوطني في كل وقت.
كيف تبدو لك المباراة أمام رواندا؟
هي مباراة صعبة ولا أحد يمكن أن ينكر ذلك، لأن الأمر يتعلق بمنافس ليس لديه ما يخسره وتمكن من العودة بنتيجة إيجابية في مباراته أمام مالي.. وعلى العموم فما علينا إلا التركيز الجيّد وتطبيق تعليمات المدرب مع اللعب بإرادة كبيرة مثلما فعلنا ذلك أمام البينين، وإن شاء الله سنحقق نتيجة إيجابية.
أرضية الملعب سيّئة، ألا يخيفكم ذلك؟
لم نشاهدها بعد لكننا سنكتشفها وسنعمل على التعوّد عليها بسرعة لتفادي الكارثة، والمهم أننا في أدغال إفريقيا تعوّدنا على المشاكل والصعوبات، ويجب التعامل معهم كما ينبغي وتحقيق مبتغانا لا غير.
ألا تتمنى تعثر مالي أمام البينين؟
(يضحك)... نعم، بالتأكيد أتمنى ذلك، لكن في حقيقة الأمر لا يهمّ هذا الجانب كثيرا، لأن هذه المباراة لا تعنينا وهمّنا الوحيد هو لقاء رواندا والذي يجب علينا فيه تحقيق الفوز، وهو ما سيسمح لنا بالبقاء في المرتبة الأولى ولعب مباراة الجولة الأخيرة أمام مالي بكل ارتياح، والتأهّل إلى دور المباراة الفاصلة قبل التأهّل إلى مونديال البرازيل.
كلمات دلالية :
المنتخب الوطني