نجح القائمون على المقلب بالإيحاء لصديقهم بأن عصابة سرقت منه إحدى كليتيه بعد إجراء عملية جراحية له وانتزاعها منه في حمام شقته.
بدا المقلب محكما منذ بدايته عبر مخاطبة اللاوعي، وذلك بواسطة نشرة أخبار مزيفة نقلت فيها المذيعة خبر اعتقال رجل في أستراليا مارس سرقة الأعضاء البشرية، على أن تترك هذه المعلومة أثرا في نفس الشاب الضحية.
بعد ذلك يتجه الشاب ومعه أصدقاؤه إلى ناد ليلي، وهناك يعطي الأصدقاء للشاب جرعة من مشروب ما وفيه حبوب منومة، ثم تتم العودة به إلى الشقة، حيث تدور فصول المسرحية الأساسية.
يضع أصحاب المقلب صديقهم في بانيو بعدما لطخوا جدران الحمام بالدم، ووضعوا الضمادات على جسده لتبدو وكأنها إثر عملية جراحية انتزعت بها كليته، ثم يوقظونه.
يستفيق الشاب من غيبوبته لترصد الكاميرا حالة الذعر التي أصابته، لا سيما حينما ظهر في المشهد شاب بدا وكأنه ممرض بملابس ملطخة ويحمل حقنة في يده.
لكن بعد لحظات يكتشف الشاب أن الأمر ليس سوى مقلب من العيار الثقيل جدا، علما أنه مقلب معد باتقان، فبدا وكأنه مشهد سينمائي من فيلم رعب حقيقي.
كلمات دلالية :
مقلب محكم