، حيث تم تحطيم وحرق شاحنة ذات صهريج تابعة لبلدية ام الطوب كما ام احتجاز 03 سيارات احداها ملك لنائب رئيس المجلس الشعبي البلدي والثانية ملك لمدير المدرسة الابتدائية والثالثة لرئيس دائرة ام الطوب ، كما تم اخفاء شاحنة اخرى ذات صهريج داخل مدرسة بوصبع عبد الله الابتدائية مما ادى بالمحتجين الغاضبين إلى إغلاق المدرسة في وجوه التلاميذ الذين حرموا من الدراسة لليوم الثالث على التوالي.
هذا وقد تنقلت – البلاد – إلى عين المكان لمعرفة أسباب هذه الاحتجاجات حيث عبر سكان القرية عن عميق استيائم من المسؤولين المحليين الذين اهملوا القرية في كل مجالات الحياة حيث تنعدم لادنى ضروريات الحياة في هذه القرية بداية بانعدام الطريق البلدي الذي يربطهم بالبلدية الام او الذي يربطهم بالطريق الوطني رقم 85 الرابط بين القل وقسنطينة حيث مازال سكان القرية وتلاميذهم يستعملون جسرا بدائيا مشيدا من جذوع الأشجار لعبور الوادي الكبير الذي يفصل القرية عن الطريق الوطني رقم 85 ، كما تفتقر القرية لأية مرافق ترفيهية مع غياب شبكة المياه الشروب بالرغم من ان سد قنيطرة ببلدية ام الطوب لا يبعد عن قريتهم سوى بأقل من كليومترين ورغم ذلك فسكان القرية يعانون ويلات العطش وانعدام المياه في الوقت الذي تتمتع فيه غالبية بلديات الولاية بمياه السد – حسب التصريحات التي ادلى بها السكان – للبلاد - كما ان العديد من منازل القرية تفتقر للتوصيل بالتيار الكهربائي منذ الاستقلال.
كلمات دلالية :
احتجاجات عارمة في ولاية سكيكدة