اعلنت وزيرة البريد وتكنولوجية الاعلام والاتصال زهرة دردوري عن نية قطاعها ادخال متعامل ثان منافس للاتصالات الجزائر التي تحتكر حاليا خدمات الهاتف الثابت والانترنت مشيرة ان المتعامل سيأتي خصيصا لخلق منافسة حقيقية وايجابية قبل أن توضح ان المتعامل ذاته سيستطيع تسويق خدمات الهاتف والنقال في وقت واحد.
ونوهت الوزيرة زهرة دردوري أن اتصالات الجزائر ولو كانت المتعامل الوحيد في السوق الا انها لا يجب ان تنسى الواقع انها في سوق تنافسية وان الهاتف النقال تجاوز الثابت اي الهاتف والانترنت سيما مع ولوج الجزائر الى تكنولوجية الجيل الثالث في انتظار الانتقال الى الجيل الرابع العام المقبل.
وحذرت الوزيرة من عدم تحسين المتعامل التاريخي نوعية خدماته منوهة أن ذلك سيجعل حتما الزبائن يفرون منها ويمتنعون عن اتسغلال خدماتها مشيرة انه بالرغم من الميزات التي تتمتع بها من منشأت واستثمارات الا أن اتصالات الجزائر ستخسر أمام السخط الكبير وعدم رضا الزبائن على خدماتها مشددة في الوقت ذاته على ضرورة ايجاد الحلول لذلك وتشخيص المشاكل الحقيقية ومعالجتها.
وحذرت الوزيرة من اي استعمال غير شرعي لمجال الاتصالات مشددة على وجود توجه نحو تسليط عقوبات على كل من ثبت ممارسته للرشاوي قائلة "لا مكان للتشيبا في اتصالات الجزائر"
من جانبه أكد الرئيس المدير العام للاتصالات الجزائر أزواو مهمل بأنه غير متخوف من اية منافسة والمهم برأيه هو منح نفس التسهيلات ونفس الشروط مذكرا ان شركة اتصالات الجزائر عانت كثيرا على حد قوله ولم يكن مسارها عاديا وليس لديها اي قانون خاص متعلق بالمتعاملين ولا قوانين بل مجرد ادارة عمومية مما خلق لها مشاكل وعراقيل في الاستثمارات.
وقال أزواو مهمل ان التكنولوجية اليوم اظهرت العكس على حد قوله بكون الثابت هو التكنولوجية الجيدة وليس النقالة وان الشبكة الثابتة لا يستغنى عنها احد سيما الالياف البصرية.
وأشار مهمل الى العراقيل الاخرى التي تعرفها اتصالات الجزائر على غرار سرقة الكوابل.
وردا عن سؤال "البلاد" بشأن عدد مشتركي تكنولوجية الجيل الرابع قال الرئيس المدير العام للاتصالات الجزائر انه بلغ 5 الاف زبون فيما يتعلق بالزبائن من المؤسسات مشيرا الى أنه انتقل الان الى المرحلة الثانية المتعلقة بالخواص بعد نشر هذه التكنو ولجية في 48 ولاية. .
أرقام مشتركي ال 3 جي زائفة وغير مؤكدة ولا يمكن تقييمها قبل ديسبمبر
من جهة اخرى حذرت وزيرة البريد من تقرير الجمعية الدولية لمتعاملي النقال "جي اس اما" الذي منحت ارقاما عن سوق الجيل الثالث للهاتف النقال في الجزائر وعمدت الى تصنيف المتعامل مشيرة أنه لا يمكن تقييم سوق ال 3جي قبل ديسمبر 2014 اي سنة واحدة بعد اطلاقها وكذبت كل الارقام التي منحت في هذا الشأن من قبل خبراء في التكنوللوية ام جمعية "جي اس اما" او حتى متعاملي النقال قبل ان توضح ان هذه الجمعية لم تطلب من الوزارة ولا سلطة الضبط اي ارقام وهي تعتمد في احصائياتها على نفس الاحصائيات لدول لديها 200 الف نسمة ونسيت ان عدد الجزائريين يتجاوز ال 38 مليون بالاضافة الى شساعة الجزائر"لا تصدقوا اي خبير يتحدث عن ارقام ال 3 جي لانها معلومات غير مؤكدة وغير رسمية" و"ان منحت لكم من قبل متعاملين فذلك للاسباب تجارية محظة"
كلمات دلالية :
اتصالات الجزائر