وتستضيف تونس بوتسوانا غدا السبت في الجولة الاولى من منافسات المجموعة السابعة قبل ان تنتقل لمواجهة مصر في الجولة التالية من منافسات المجموعة التي تضم السنغال أيضا بعدها باربعة أيام.
وسيخوض البلجيكي ليكنز أول مباراة رسمية مع منتخب تونس بعد تعيينه على رأس الجهاز الفني في مارس الماضي.
وقال "ستكون المهمة صعبة أمام منتخب بوتسوانا الذي يتمتع بعدة نقاط قوة أبرزها التجانس بين لاعبيه وصلابته الدفاعية اضافة للإمكانيات الفنية والفردية."
وأضاف مدرب تونس قوله "سنسعى لتحقيق التوازن في كل الخطوط وتجنب الاخطاء والهدايا المجانية التي يمكن ان يستغلها المنافس خاصة في الكرات الثابتة التي تعتبر نقطة قوته وسجل منها أكثر أهدافه."
ويحاول ليكنز تجنيب فريقه السقوط مرة ثانية في فخ استسهال المنافس الذي سبق له الفوز على نسور قرطاج ذهابا وايابا في الدور الأخير من تصفيات كأس أمم افريقيا في 2012.
ومن جهته سيقاتل منتخب بوتسوانا للعودة بنتيجة ايجابية في بداية مشواره بمنافسات المجموعة الصعبة على أمل تحقيق مفاجأة وضمان مقعد في النهائيات.
ويرى المدرب البلجيكي انه لا يجب الخوف من المنافس بل التعامل معه بواقعية والتحلي بالثقة بالنفس لتحقيق الانتصار ليكون أفضل بداية.
ودعا ليكنز لاعبيه للعب بتركيز عالي والاستحواذ على الكرة باستمرار في مناطق المنافس لدفعه لارتكاب اخطاء واستغلالها من أجل هز شباكه والحذر في الدفاع.
وابدى المدرب قلقه لغياب لاعبين بارزين في خط الدفاع وقال "ما يؤرقني هو غياب بعض اللاعبين رغم ان كل الذين وجهت لهم الدعوة جديرون باللعب في التشكيلة الاساسية."
وسيخوض منتخب تونس المباراة محروما من جهود ايمن عبد النور مدافع موناكو الفرنسي وياسين الميكاري ظهير أيسر الافريقي للاصابة بينما تحوم شكوك حول قدرة لاعب الارتكاز حسين الراقد على المشاركة في اللقاء بعد اصابته بنزلة برد.
ويتأهل أول منتخبين بشكل مباشر الى النهائيات في المغرب مطلع العام المقبل.