وتأتي المباراة في بداية سلسلة من المباريات الودية التي يخوضها المنتخب الفرنسي على مدار العشرين شهرا المقبلة استعدادا ليورو 2016 .
وقال ديدييه ديشان المدير الفني للمنتخب الفرنسي "لن نخوض أي مباريات رسمية لأننا لن نخوض صراع التصفيات ليورو 2016 . ولهذا من المهم أن نستغل تماما مباريات مثل لقاء الخميس.. كانت للمنتخب الأسباني اليد العليا في مواجهاتنا سويا خلال العامين الماضيين. ولهذا سيكون رائعا أن نقدم عرضا جيدا ونتغلب عليهم".
وخسر المنتخب الفرنسي 0/2 أمام نظيره الاسباني في دور الثمانية ليورو 2012 ثم خسر أمامه 0/1 في مارس 2013 بتصفيات المونديال البرازيلي.
وأوضح ديشان "الخسارة أمام أسبانيا كان معناها أن نخوض الملحق الأوروبي الفاصل لتصفيات المونديال. المنتخب الأسباني فريق خطير دائما".
ويخوض المنتخب الأسباني هذه المباراة بالعاصمة الفرنسية باريس في بداية برنامج إعادة بناء الفريق بعد الخروج المبكر والمهين من الدور الأول للمونديال البرازيلي.
وقرر فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الأسباني البقاء مع الفريق ولكن لاعبيه المخضرمين تشابي ألونسو وتشافي هيرنانديز وديفيد فيا أعلنوا اعتزالهم اللعب الدولي.
كما يفتقد الفريق في مباراة الخميس جهود كل من حارس المرمى فيكتور فالديز والمدافع جيرارد بيكيه ولاعب الوسط أندريس إنييستا بسبب الإصابة التي ستحرمهم أيضا من المشاركة في مباراة الفريق الأولى بالتصفيات المؤهلة ليورو 2016 والتي يلتقي فيها المنتخب المقدوني يوم الاثنين المقبل.
واستدعى دل بوسكي عددا من الوجوه الجديدة لهذه المباراة الودية مثل داني كارفاخال وراؤول غارسيا وكيكو كاسيا وميكيل سان خوسيه ومارك بارترا وباكو ألكاسير.
واحتفل ألكاسير باستدعائه الأول للمنتخب الأسباني من خلال هز الشباك في المباراة التي فاز فيها فريقه بلنسية على مالغا في الدوري الأسباني يوم الجمعة الماضي.
وقال ألكاسير "أشعر بالتفاؤل في الوقت الحالي. كل شيء يسير على ما يرام بالنسبة لي. لا أستطيع الانتظار لحين المشاركة للمرة الأولى مع الفريق".
وأوضح ألكاسير أن الشيء الوحيد الذي يؤرقه هو أن والده لن يشهد مباراته الأولى مع المنتخب الأسباني حيث وافته المنية في 2011 اثر أزمة قلبية حادة خلال مشاهدته مشاركة ألكاسير مع بلنسية أمام روما الإيطالي.
وينتظر ألا يقود ألكاسير هجوم الماتادور الأسباني في مباراته أمام فرنسا ولكن المنتظر أن يتولى دييجو كوستا نجم تشيلسي الإنجليزي الجديد هذه المهمة بعدما حقق فشلا ذريعا مع المنتخب الأسباني في المونديال البرازيلي رغم قراره المثير للجدل بتفضيله اللعب للمنتخب الأسباني على منتخب البرازيل بلده الأصلي.
وقال دل بوسكي ، بعد إعلان قائمته لمباراتي فرنسا ومقدونيا ، "نريد بعض التغييرات وضخ بعض الدماء الجديدة في الفريق. ولكنها ليست ثورة بقدر كونها تقييم جديد لفريق.. الأمور سارت بشكل سيئ بالنسبة لنا في البرازيل. الجميع يعلمون هذا. والآن علينا بدء دورة جديدة بعقلية إيجابية وطاقة إيجابية".
كلمات دلالية :
تحقيق
رياضة-قدم-أسبانيا-فرنسا