وصرح شافيز ساخرا لمجلة (ماركاس) :"من أين سنستدعي لاعبين: من القمر أم من المشترى؟".
كما أكد أن مستوى أداء المنتخب البوليفي يتوقف على بطولة الدوري المحلي: "لو لم يكن هناك مال ، لن يوجد تأهيل.. هناك مواهب في البلاد لكن لابد من تطويرها".
وكشف شافيز أن مقابل بيع حقوق التلفزة لتصفيات مونديالي ألمانيا 2010 والبرازيل 2014 ، حصلت بوليفيا على 6ر6 ملايين دولار ، فيما سدد الاتحاد البوليفي لكرة القدم خلال الأعوام الأربعة الماضية 13 مليون دولار في صورة ديون ضريبية.
وبعشر نقاط ، تحتل بوليفيا المركز قبل الأخير لتصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة للمونديال ، وفقدت تقريبا أي فرصة لها في التأهل إلى كأس العالم بالبرازيل.
وتسبب الخروج الوشيك لبوليفيا في انتقادات من جانب الجماهير والسلطات. وطالب نائب الرئيس البوليفي ، ألفارو جارسيا لينيرا ، بأن "يعتزل الجميع مع دعوة لاعبين في الخامسة عشرة من عمرهم من أجل مونديال 2018".
وشعر المدير الفني للمنتخب البوليفي ، الأسباني خافيير أزكارجورتا الذي قاد الفريق قبل 20 عاما إلى مونديال الولايات المتحدة 1994 ، بالدهشة نتيجة الانتقاد العنيف من جانب نائب الرئيس.
وقال ساخرا :"لم أكن أعرف بعشق نائب الرئيس لكرة القدم. بالتأكيد ستكون لديه أفكار رائعة ، وخطط تطوير سيتم الترحيب بها في كرة القدم من أجل تطبيقها".
وتواجه بوليفيا غدا في سانتياجو منتخب تشيلي. ومن المتوقع أن يعود لويس جوتييريز إلى دفاع الفريق ، فضلا عن عدد من التدعيمات في وسط الملعب من أجل مواجهة تشيلي المنتشية بفوزها الجمعة على مضيفتها باراجواي 2/1 في أسونسيون.
ولن تتمكن بوليفيا من التدرب على الاستاد الوطني في سانتياجو ، الذي يستضيف المباراة ، نظرا لوصول بعثة فريقها إلى العاصمة التشيلية قرب منتصف الليلة.
كلمات دلالية :
بوليفيا